عندي عندك يا وطن وحنا النشاما والنشميات يوم تنادينا وتذَّكرنا بذكرى وجودك يوم ودوم ننساك وحنا " نحن" اللي تغنينا بحبك ونشدنا وانشدنا " لكتب اسمك يا بلادي ع الشمس اللي ما بتغيب" و "موطني الحسامُ واليراعُ.. لا الكلامُ والنزاعُ رمزنا.. مجدُنــــــا وعهدُنــــــــا.. وواجبٌ إلى الوفا يهزُّنا عِزُّنا" ونحن ايضا اللذين غَّنينا وتغنينا بعروبة اوطاننا " بلادُ العُربِ أوطاني *** منَ الشّـامِ لبغدان.... من نجدٍ إلى يَمَـنٍ *** إلى مِصـرَ فتطوانِ.. فلا حدٌّ يباعدُنا *** ولا دينٌ يفرّقنا...لسان الضَّادِ يجمعُنا *** بغسَّانٍ وعدنانِ... لنا مدنيّةُ سَـلفَـتْ *** سنُحييها وإنْ دُثرَتْ .. ولو في وجهنا وقفتْ *** دهاةُ الإنسِ و الجانِ.. فهبوا يا بني قومي *** إلى العـلياءِ بالعلمِ و غنوا يا بني أمّي*** بلادُ العُربِ أوطاني"...هذا ما كنا ننشدة ونحفظة عن ظهر قلب ان لم تخني الذاكرة المثقوبة وكأنها قربة يهرول منها الماء تاركة صاحبها لمخالب العطش تفترس روحة وتُيبس ريقة على طول وعرض مسافات صحاري التيه الازلي والبحث المضنى عن واحة تُرطب حَّلق قتله الشوق لقطرة ماء من بحار الدنيا او من جوف السماء في طيات غيمة قادمة او عابرة تحبس غيثها عَّنا عنوة لأننا ببساطة لا نستحق الغيث ودعاءنا ل " لرب العالمين" هو من باب الكذب على الذات وخداعها باننا " مؤمنون" ونحن الذي علقنا للتو "مصلية" الصلاة على حائط "غربة الوطن" بجانب صورة " بن غوريون" اللذي طرد بالأمس القريب اخوتنا واخواتنا وأبناء عمومتنا حتى يقيم له ولرَّبعه وطن مزعوم بعد رحلة " الالفي عام".. كَنعن يا كنعان وين كنت زمان؟!
... يا سلام.. الفي عام و "طابو" مطوبة وموقعة بتوقيع الفي شاهد زور بالإضافة الى الشهاد الجدد الذين ينشدون " النشيد الوطني الفلسطيني" في بقعة فلسطينية محتلة حتى يصلون الى ابواب " بر لمان بن غوريون" وهناك يقسمون قًّسم الولاء لدولة بن غوريون ومن ثم ينطلقون في رحلة " النضال" الوطني المضني لتحصيل مكان للصلاة وتعليق صور المسجد الأقصى على الحيطان بجانب صور" بن غوريون" و " غولدا مئير" و " يتسحاق رابين" الذي لم يكسر عظام احد ولم يهدم مئات القرى من" البعل والزرع الفريطي" الذي نما وتكاثر وتعاشر وتوالد في ظل غياب الغائبين اللتي طالت غيبتهم الى ما بعد بعد الالفين عام وها هم بعد اكثر من سبعون عاما على العودة يطالبون بحقهم في " المسجد الأقصى" ويحتلون " الحرم الابراهيمي" ويلتهمون القدس وما حولها ويجرفون الاحياء والاموات ويغيرون ويستبدلون أسماء الأماكن ويسخطون التاريخ و فرق " هَّو هوّ" تنبح وتحصل على راتب مقابل نباحها واخرون يرفعون " الاذانّ" من على منصة برلمان " بن غريون" الذي ينوي منع الاذان اللذي استوطن المكان في ظل غياب اهل الأرض أصحاب " طابو الالفي عام" وهم النسخة الأخرى او الوجة الاخر لكلابنا " النباحة" التي تشدو النشيد الوطني الفلسطيني حتى تصبح " نواب" في برلمان " بن غوريون" مع التأكيد على لقب " النائب" الذي يخفي ذيلة المربوط بهوية برلمان " بن غوريون" الصهيونية.
النائب.. يا حلالي ومالي..النائب... لا عضو " الكنيست"!... لا يا زلمة..النائب عن الحركة الوطنية الإسلامية الفلسطينية الارتوازية المنبثقة والمنفلقة عن البطيخة الفلسطينية...شقحة بطيخ فلسطينية مهَّجنة داخل بطيخة بن غور يونية ولدت نائب في " القدس الغربية" ورئيس في رام اللة الشرقية عاصمة دولة تلفزيون فلسطين..اية تلفزيون. صدق.. كل القضية صارت تلفزيون مستقل وعاصمته طبعا " القدس"..صرنا فرجة!....قوم من النصابين والكذابين ونَّشالي التاريخ تقودنا الى الهاوية الوطنية.. وين ع رام اللة..وين على الناصرة..وين ع برلمان "بن غوريون".....سمعت شو صرح " النائب" عطيس.. عطسة قوية جدا... بدُو "يريد" تحرير القدس من داخل برلمان " بن غوريون" وهذا كلوا بعد ما صلى صلاة " الغروب" وعلَّق المصلية "سجادة الصلاة" على الحائط بجانب صورة " بن غوريون" مؤسس " الديموقراطية"... الله "يرحموا" اعطانا حق التصويت و لقب " نائب" وغرفة صلاة وهوية وجواز سفر مقابل سرقة وطن كامل شامل واذا مش مصدق اسأل إخواننا في لبنان : شو اللي جابهُم على المخيمات وليش غَّلبوا حالهم في هالتخييمة الطويلة؟!... رقمهم الوطني48 .. ورقم شرق رام اللة 67 ناقص 48... النتيجه بعد طرح المعادلة..طلعٍلنا مولود مع رقم وطني جديد... نائب مواطن في "اسرائيل".. فلسطين سابقا .."حابير كنيست"...لا.. لا..نائب..هاذيك "لليهود" فقط... للمنفصمين "العَّرابيم"..نائب..نائب برلماني
"محترم" ينضح احترامة من "هيبة" برلمان " بن غوريون" والضحك على ذقون شعبة بالنشيد الوطني الفلسطيني في مؤتمرات الترشيح لانتخابات برلمان "صناعة النواب"!...
ابقوا معنا..طَولوا روحكم علينا شوَّي.. الرؤساء بنصنعهم في رام اللة الشرقية.. في تلفزيون فلسطين وعاصمتة القدس " رام اللة الشرقية"...عاد سيادة الرئيس "الفلسطيني" للتو لارض الوطن على انغام النشيد الوطني في تلفزيون فلسطين عبر 100 بوابة وحاجز احتلال مع تأشيرة دخول سارية المفعول حتى اشعار اخر وعطسة أخرى.. لاذيل النائب ولا ذيل الرئيس ظَّهر في التلفزيون..عاش تلفزيون فلسطين...عاشت مواقع ومحطات تلفزة أحزاب " النواب"... ما قصَّروا... هشَّموا الوعي والوجدان الفلسطيني من اجل لقب النائب في برلمان " بن غوريون"... موطني... يا موطني.. مرعى الكذب والرعية الضائعة بين هوية وطن ضائع وهوية برلمان " بن غوريون".. قلة حيا وقلة خوف..قال بتستحي: قال لا..قال بتخاف: قال لا!.. معناتوا..اعمل ما تشاء!.. في زمن النبيحَّة والكلاب الضالة.... والامام الضال.. والمؤذن الضال: انتخبوا " الحركة"...نوابنا "بخافوا اللة" الى حد انهم افتتحوا غرفة "مسجد" في برلمان " بن غوريون"..قادمون يا اقصى بعد ان اقسمنا يمين " الولاء" لبرلمان صناعة " النواب"..برلمان " بن غوريون" وعاصمتة القدس والهيكل سيحل مكان الأقصى ؟!...هيك بخطط البرلمان منذ سبعون عاما واكثر.. معلومة عابرة...الهيكل والاقصى بجانب بعض في غرفة " النواب"... منطق تعايش رمَّم الأمم مع احتلال بلادهم وتقاسمها مع المُحتلين!.. فوضى وطنية...هساع صار اللي في الضفة مستوطن واللي بيافا وحيفا و الرملة وطبريا وبئر السبع مواطن؟؟..كيف بتصير هاي؟.. ليش " لماذا".. بعيد الشر وين اهلهن؟..اليافاوية والصفدية والحيفاوية والسبعاوية والعكاوية..اسماء حارات واحياء المخيمات..مخيمات التخييم القسري!؟... ثقافة رمم الأمم والأمم المتحدة الامبريالية صنعت من المواطن لاجئ ومن المستوطن مواطن ومن الكلب الضال " نائب" ومن ابن صفد جرو عميل للاحتلال..كرزاي من صفد..!؟
رمم الأمم المزركشة ب"ديموقراطية" كيان اكذوبة الالفي عام صارت تروج إعلاميا للصهينة والاسرلة وتهتم براي عدو شعبها اكثر من شعبها التي تدوس كرامة هويتة الوطنية والثقافية يوميا وهي تنقل لة اخبار خيار المُطبَّعون من معلومات واخبار تسربها لهم وزارة اعلام التصهين والتغريب والتهجين الجاري في وسائل اعلام ساقطة وطنيا وتاريخيا من " بانوت" الى " كلوت عروب" وحتى ال49 الرقم الذي يلي ما بعد النكبة اللتي تحولت الى نكبة وعي تقودها مرتزقة رمم الأمم وحثالة الشعوب التي تتحدث "العبربية" فيما بينها وتُحقر بلغة أمها ولغة امة مئات الملايين لابل بلغة كتاب مليار مسلم .. من بين صفوفنا ولدت نكبة أخرى وكارثة أخرى يقودها ويتبناها افرازات ومشتقات احتلال " الجرافات" ومرافعات الوَّهم في محاكم منظومة احتلال تحاول رمم القمم تسويقة لنا في ملامح هذا " العربي" المهزوم والمأزوم بأزمة " الاسرلة" والهرولة نحو مزبلة التاريخ اجلا ام عاجلا...هو التغريب والتضليل والتخريب الوطني اللتي تمارسة رمم الأمم..عدي رجالك عدي: من الاقرَّع تاريخيا الى المصَّدي وطنيا وهم ينشدون النشيد الوطني على وتر التغريب والتضليل الوطني....دمتم سالمين وسلمت عقولكم أينما كنتم وتواجدتم وكفاكم شر ورذيلة رمم الأمم..!!
د.شكري الهزَّيل