مما لا شك فيه بأن فشل حوار الفصائل في لقاء موسكو أحبط الفلسطينيين، رغم أن شعبنا الفلسطيني بشكل عام محبط مما وصلت إليه قضيتنا الفلسطينية بسبب سياسات الاحتلال، التي تريد قضم مزيد من الأرضي لصالح الاستيطان في ظل توقف المفاوضات بين الإسرائيليين والفلسطينيين، إضافة إلى ذلك استمرار الانقسام بين شطري الوطن، وهذا كله أدى إلى إحباط شعبنا الفلسطيني، الذي يتطلع إلى نيله الاستقلال والعيش بحرية في وطنه فلسطين، لكن ما يراه شعبنا نتيجة الانقسام الفلسطيني بين شطري الوطن، وجولات مصالحة نتيجتها كلها فاشلة، ما يولّد الإحباط لدى المواطنين الفلسطينيين، الذين باتوا لا يتابعون حتى أخبارها ..
لا شك بأن حوارات موسكو كانت خطوة مهمة، لكن يرى الكثيرين من الفلسطينيين بأنه لا بديل عن رعاية القاهرة لحوارات المصالحة. هناك الكثير من الناس يتساءلون لماذا دائما يطغي الفشل على جولات المصالحة؟ لا شك بأن الإجابة تكمن عند الفصيلين الكبيرين في الشارع الفلسطيني، فمنذ الانقسام ونحن الفلسطينيين ندور في حلقة مفرغة فلماذا الفشل يلاحقنا؟.
بقلم/ عطا الله شاهين