كشف نائب رئيس حركة "حماس" في الخارج، محمد نزال، عن وجود وعود مصرية بالإفراج عن المعتقلين الفلسطينيين في السجون المصرية، وتقدّم مهم بقضيتهم، مؤكداً أنها تتابع ملف المختطفين الأربعة من عناصر كتائب القسام.
وقال نزال خلال حوار مطول مع وكالة "شهاب" التابعة لحركة "حماس" ، اليوم الخميس: إن "حماس تتابع ملف المعتقلين في السجون المصرية، وقضية المختطفين الأربعة أساسية".
واختطف مسلحون مجهولون، في 19 أغسطس 2015، الشبان الفلسطينيين (ياسر زنون، وحسين الزبدة، وعبد الله أبو الجبين، وعبد الدايم أبو لبدة)، الذين ينتمون لـكتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، بعد مداهمة حافلة كانت تقلّهم في منطقة شمال سيناء المصرية مع مسافرين آخرين من معبر رفح البري، على الحدود بين قطاع غزة ومصر، إلى مطار القاهرة الدولي.
وأشار نزال إلى وجود تناقص في أعداد المعتقلين الفلسطينيين في السجون المصرية، حيث خرج عدد منهم في الأسابيع الماضية، مشيراً إلى أن حركته لا تتابع المعتقلين الذين يخصّونها فقط، بل تتابع أي عملية اعتقال لأي فلسطيني تمّت بطريقة غير قانونية.
من ناحيته، نقل موقع صحيفة "الحدث" المحلية عن مصادر خاصة قولها إن "عناصر القسام الأربعة الذين اختفت آثارهم في مصر بعد اختطافهم من قبل مجموعة مسلحة قبل نحو أربعة أعوام، يتواجدون تحت الإقامة الجبرية منذ شهر، في إحدى الشقق في القاهرة."
وأشارت المصادر، أن "الإفراج عنهم مرهون بتحسن وضعهم الصحي خاصة وأنهم ما زالوا يعانون من آثار التعذيب، وأن المصريين وعدوا رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل بالإفراج عنهم في أقرب وقت."وفق "الحدث"
وأوضحت المصادر، بأن المختطفين الأربعة وهم ياسر فتحي زنون، حسين خميس الزبدة، عبد الله سعيد أبو الجبين وعبد الدايم أبو لبدة؛ ينتمون لفرقة الضفادع البشرية "الكوماندوز البحري" التابعة لكتائب القسام.