أعلن عزام الأحمد عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية والمركزية لحركة فتح، اليوم السبت، عن مقاطعة حركة الجهاد الإسلامي بقرار من الرئيس محمود عباس (أبو مازن).
وقال الأحمد خلال كلمة له بمؤتمر "التحدي والصمود 2019" الذي نظّمه إقليم حركة فتح في جنين إن "أبو مازن أصدر قرارا بعدم الجلوس في أي اجتماع تحضره حركة الجهاد الإسلامي لأنها لا تعترف بمنظمة التحرير الفلسطينية".
وأوضح الأحمد بأن ضيغ عدّة طُرحت للاتفاق خلال حوارات الفصائل الفلسطينية في موسكو، متهما حركة الجهاد الإسلامي بانها "قادت عملية رفض أي اتفاق بالتنسيق مع حركة حماس".
وقال إن "الجهاد رفضت بإصرار غريب عجيب التوقيع على أن منظمة التحرير هي الممثل الشرعي والوحيد (..) فقلنا لهم إن ديننا وقدسنا ومقدساتنا هي منظمة التحرير، لأنها هي التي تحمي القدس وحقوق الشعب الفلسطيني".
وتابع " خضنا معارك وقدّمنا عشرات آلاف الشهداء والجرحى المناضلين في مختلف السجون عند الأنظمة العربية من أجل انتزاع هذا الموقف (الممثل الشرعي والوحيد) ، وانتزعناه في قمة الرباط عام 1974، واعترف العالم بهذه الحقيقة ولا نريد أن نعود للخلف".
وأضاف "رفضوا (الجهاد) التوقيع على إقامة دولة فلسطينية مستقلة على أراضي 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وحق العودة"، معتبرا الجهاد ترفض مبدأ حق العودة"لأنهم فسّروا ذلك بجهل غير معهود أن معناه اعتراف بإسرائيل. قرار 194 يعني الاعتراف بإسرائيل. هذا شيء مفجع".كما قال
وأشار الأحمد إلى أن خمسة فصائل وقّعت على بيان موسكو بعد إلحاح روسي، هي فتح وحزب الشعب والمبادرة الوطنية وجبهة التحرير الفلسطينية وجهة النضال الشعبي، فيما خوّلت الجبهة الديمقراطية وفدا تلفونيًا للتوقيع باسمها، وتفاجئنا بامتناع الجبهة الشعبية عن التوقيع على البيان "تحت حجة أننا لا نترك حماس الجهاد منفردتين".حسب قوله