أكدت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة على أنه "لا خيار ولا بديل عن استعادة الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام والعودة إلى اتفاقات المصالحة المجمع عليها وطنياً ووضع الآليات اللازمة لتطبيقها عبر حوار وطني شامل، لنتمكن من التصدي لكل التحديات التي يمكن لها أن تعصف بكل مشروعنا الوطني الفلسطيني ."
جاء ذلك في بيان صدر عن إجتماع عقدته لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية في مدينة غزة، اليوم الأحد، لمناقشة العديد من القضايا السياسية والمجتمعية الهامة والمخاطر الكبيرة التي تحدق بالمشروع الوطني الفلسطيني.
وأكدت اللجنة في بيانها على استمرار مسيرات العودة وكسر الحصار بطابعها وأدواتها السلمية "وهي تقترب من اختتام عامها الأول وتتحول إلى كابوس وأداة ضغط على الاحتلال".
ودعت اللجنة كل الشعوب العربية والإسلامية الوقوف إلى جانب الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني والضغط على انظمتها "لعدم الانجراف نحو أي شكل من أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني"، الأمر الذى اعتبرته يشكل "خنجرا مسموما في خاصرة القضية الفلسطينية والتي اُعتبرت قضية العرب الأولى في العديد من القمم العربية ."
وثمنت اللجنة الموقف الفلسطيني الموحد لإدانة ورفض مؤتمر وارسو وما تمخض عنه من محاولات لفرض صفقة القرن ودفع العديد من الدول للتطبيع مع الاحتلال واعتبارها كيانا مقبولاً في المنطقة هي محط إدانة واستنكار كما .
وأدانت اللجنة مشاركة بعض الأنظمة العربية في المؤتمر, معتبرة أن "كل هذه المحاولات الامريكية الاسرائيلية ستبوء بالفشل أمام تحدى واصرار شعبنا الفلسطيني في رفض صفقة القرن والتمسك بثوابت شعبنا الفلسطيني التي لا تنازل عنها كما ونثمن موقف الشعوب الخليجية والعربية الرافضة للتطبيع والذى يعتبر جريمة وخيانة لتضحيات شعبنا وامتنا العربية.
كما أدانت اللجنة بشدة التفجير الإرهابي الذي حدث في سيناء قبل يومين وراح ضحيته عدد من الشهداء والجرحى من الجيش المصري, معتبرة بانه "يهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار في مصر والنيل من الجيش المصري الشجاع" وأدانت التفجير الارهابى الذى تعرضت له الجمهورية الاسلامية في ايران.
وأبرقت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية بالتحية إلى حزب الشعب الفلسطيني بذكرى إعادة التأسيس الـ 37 وإلى الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في ذكرى الانطلاقة الـ 50 ، معربة عن أملها بأن "نحتفل بهذه المناسبات في ربوع القدس المحررة عاصمة الدولة الفلسطينية العتيدة . "