اتهم عضو المكتب السياسي لحركة حماس موسى أبو مرزوق، قيادة حركة فتح بأن لديها نيَّة مبيَّته لإفشال حوار موسكو، و لعدم تحقيق المصالحة الوطنية مع حركة حماس أو "تنفيذ ما جاء في الاتفاقات الموقعة خلال الحوارات التي جرت في القاهرة برعاية المخابرات المصرية في السنوات الماضية".
وقال أبو مزروق في لقاء تلفزيوني عبر قناة " الأقصى" الفضائية "قيادة فتح والسلطة لا تريد أن تتحمل سبب إفشال المصالحة، وما يهمها حصار غزة والضغط على أهلها بهدف عزل حركة حماس وهذا لن يتحقق".حسب قوله
وشدد أبو مرزوق، على أن "وحدة الشعب الفلسطيني تقتضي إرادة شعبية في تغير أدوات أوسلو ورموزها، والحصار لن يفت من عزمنا على مواجهته والحفاظ على مكتسبات المقاومة".
وحول الانتخابات، قال أبو مرزوق " لا أحد يرفض الانتخابات لكن نريدها صادقة وأمينة ومعبرة عن إرادة الشعب الفلسطيني"، مضيفًا "مستدعون للاجتماع مع كل الفصائل في القاهرة للحوار حول طبيعة الانتخابات".
واستدرك "لا خيار أمامنا إلا بالضغط على الكل لتحقيق المصالحة واستعادة الوحدة، لأن هذا قدر الشعب الفلسطيني (..) لا يمكن أن نسمح لهذه الفئة بأن تبقى تفرض الحصار والانقسام".
وقال "سنتفاهم مع الأشقاء المصريين لدعوة الفصائل الخمسة بحد أدنى للاجتماع بالقاهرة للحوار حول وحدة الشعب الفلسطيني والتحديات التي تواجهه حتى نتجاوز هذه المرحلة الكأداء."
وحول الخلاف على اصدار بيان عن حوار موسكو، قال أبو مرزوق، "إننا فوجئنا بتعميم بيان مسرب ومضلل غير الذي تم التوافق عليه."
وأوضح بان الفصال توافقت في موسكو على إصدار بيان بعد الحوار، إلا أن " حركة فتح تلاعبت فيه وتمت إضافة مصطلحات (الدولة الفلسطينية على أراضي الـ 67، والقدس الشرقية (..)كان هناك نية مبيتة لدى حركة فتح لإفشال حوار موسكو." حسب قوله