باب الرحمة بين التهويد وهدم مسجد قبة الصخرة

بقلم: ناصر إسماعيل اليافاوي

نشهد هذه الأيام استهداف الجزء الشرقي من ساحة المسجد الأقصى الممتد من باب الرحمة شمالا إلى مدخل المصلى المرواني جنوبا التى يطلق عليها (منطقة باب الرحمة)

واختار الصهاينة تلك المنطقة لعدة اعتبارات سياسية ودينية ولوجستية التركيز عليها كمساحة

لتحقيق المآرب التالبة/

- اعتبارها نقطة انطلاق أساسية لنشاط غلاة المتدينين الصهاينة وتجمع لأداء شعائرهم..

- اقتطاع المساحة الموازية لباب الرحمة كصالة دائمة لليهود وإقامة طقوسهم

- السيطرة على مقبرة الرحمة التاريخية التابعة لباب الرحمة تمهيدا لإغلاق مداخل باب الرحمة

- تدشين نقطة عسكرية بلبوس ديني أمام باب الرحمة بهدف خبيث يسعي إلى شل الباب الوحيد الواصل بين باحات المسجد الأقصى وحارات القدس القديمة..وانطلاقا من تلك الإجراءات الصهيونية نرى أن/

إسرائيل تسعى من خلال هذا الإجراء إلى السيطرة المكانية والزمانية التاريخية والالتفاق الديموغرافي على القدس..

أهداف الاحتلال للسيطرة على باب الرحمة/

باب الرحمة هو المخرج الوحيد من الأقصى إلى خارج المدينة عكس كل الأبواب ...

- مقدمة لاستهداف مسجد قبة الصخرة وهدمها وتحويلها إلى كنيس ظنا انها مكان هيكلهم المزعوم - تحويل قاعات باب الرحمة إلى كنيس من خلال السيطرة على 12 دونما داخل وخارج المسجد الأقصى لتلحقه ب 190 كنيسا يهوديا أحاطت بالأقصى من كافة الجوانب، واكتمال الصورة الصهيونية لمشروع "التلفريك التهويدي" في سماء الأقصى..

بقلم/ ناصر اليافاوي