منتهى الاستفزاز ان نسمع ايدي كوهين في برنامج الاتجاه المعاكس يدعو الشعب الفلسطيني للهجره لاوربا ترانزيت على امل ان بحصلوا على جنسيه في اربع سنوات بكروت الاونروا التي لديهم. عبر بوضوح عن المخطط الاسرائيلي. اسرائيل تطرد الفلسطينيين من اراضبهم ليبحثوا عن دوله اخرى تجنسهم واعدادهم تزيد عن 6 مليون لاجيء اليوم. مما يكشف ان استقبال اوروبا وكندا واستراليا للاجئين الذين شردوا بسبب حروب امريكا المفتعله بالمنطقه كان مخطط له

وانا اقول لايدي كوهين غادر انت والمرتزقه الاسرائليين بلادننا وعودوا من حيث اتيتم او لتؤمن لكم امريكا ولايه تحكمونها في اراضيها. اخرجوا من ارضنا

وان كنتم توهمون العرب ان ايران هي العدو. هل شهدت ايران في كل تاريخها انها احتلت ارض ليست ارضها او طردت مواطن من ارضه او قامت بمجازر حرب او قتلت النساء والاطفال والابرياء، او اعتقلت الابرياء بمحاكمات عسكريه للابد. هل يوجد اسير واحد مسجون في ايران بشكل غير شرعي ؟؟ هل منعت ايران الرواتب عن اهالي الشهداء والاسرى والجرحى ؟؟ هل اقامت ايران الحواجز لتزهق المواطنين في حياتهم ؟؟ هل ابعدت ايران مواطن ايراني عن ارضه ؟؟ لم يعرف عن ايران الا انها بقت صامده امام مخططات الشيطان الاكبر امريكا لتفتيتها وبقت داعمه للمقاومه ضد اسرائيل، وكانت اكثر مساند للاسرى والشهداء الفلسطينيين.

من يدعم ايران في الخليج هم انصارها الشيعه. وهم لن يسمحوا ان تمس ايران باذى. فتحالفكم للاطاحه بايران رهان خاسر لانه ضد رغبه الشعب الخليجي.

للعلم ليست المره الاولى التي تقوم بها الجزيره باستضافه اسرائيلي للترويج للتطبيع. العام السابق قام فيصل القاسم بحلقه استفزازيه ولم اسمع له بها الا ما يثير الاشمئزاز للترويج ان نظام ايران وبشار الاسد هم الخطر على العرب واسرائيل حمامه سلام . لذا اعتبرها قناه مشبوهه بامتياز

كان رد نشأت الاقشط عليه مقبولا الا اننا ذهلنا انكاره تمثيل منظمه التحرير الفلسطينيه كممثل شرعي للفلسطينيين. وهو هنا لا يعبر الا عن راي الفصائل التي انتمى اليها كحركتي حماس والجهاد. .

لطالما قلت ان حركة حماس لديها عقده مع الشرعيه. حركة حماس تريد ان توحي للعالم انها ممثل للشعب الفلسطيني ليتم الاعتراف بشرعيه حكمها الانقلابي المسلح في القطاع وبدون اعطاء فرصه لانتخابات ديمقراطيه، فتدر عليها الاموال من المجتمع الدولي.

حاولت حركة حماس التشكيك باداء السلطه، فدخلت الانتخابات التشريعيه عام 2006 تحت قائمه الاصلاح والتغيير للايحاء للناس انها ستصلح من اوضاعهم المعيشيه. ووعدت الناس بكل ما لا يتخيله بشر. وبمجرد مجيئها كحكومه انقلبت وطردت كافة موظفي السلطه الامن والعسكر من مواقعهم لتستبدلهم بعناصرها من دون اي توافق وطني او قانون يشرع فعلها، وبهذا حركة حماس استولت عمليا على كافة مؤسسات السلطه التي بنتها منظمه التحرير الفلسطينيه لتأخذها بالجاهز. وطبعا اخرجت من دواليبها كافة المبررات لتبرير سلوكها المريب اللاشرعي وطمعها للسلطه المطلقه. ومنعت اي صوره لانتخابات ديمقراطيه في القطاع. فاي تغيير واصلاح هذا ؟؟ الا اذا اعتبرتم توليكم الادبار وتهربكم عن احتياجات المواطن وسلبكم لمقدرات الشعب لمصالح حزبيه، بالاضافه الى هذا الانقسام الذي لا يرى طفل فلسطيني أي مبرر له هو اصلاح؟؟

اليوم تريد حركة حماس وحلفائها الفصائل ان يكرروا نفس اللعبه مع منظمه التحرير الفلسطينيه. يريدون ان يشككوا في اداء المنظمه التي هي راس السلطه الفلسطينيه ليستولوا عليها باي وسيله كانت. بالكذب او التضليل او التشهير او التخوين وان امكن انقلاب مسلح. ليس المهم الوسيله، ففي تكتيكات الحرب كل شيء مباح لديهم. المهم الاستيلاء علي المنظمه ونضالها وتاريخها ووطنيتها ومقدراتها بالجاهز، ثم المبررات لاي سلوك مريب جاهزه في الدواليب.

المجتمع الدولي ليس جاهلا. ولا يعترف الا بقوانين ديمقراطيه وانسانيه. وهو لا يحرم شعبه من انتخابات دوريه كل اربع سنوات لتجديد السلطات. وهو يعرف اطماع الفصائل ومناوراتهم اكثر منهم. وحتى روسيا فاجئتهم ببيانها ان الصراع بين الفصائل هو على السلطه وليس الوطن وهذا ما دمر القضيه والمواطن الفلسطيني.

المنظمه ممثل شرعي لكافه الفلسطيين بالداخل والشتات ولولاها لانقرضت القضيه الفلسطينيه ومحيت هويه الفلسطينيين بالعالم. المنظمه بنيت من الشتات وليس من الداخل وهذا سر قوتها وشرعيتها انها تمثل فلسطينيي الداخل والشتات. وعدم وجود فصيل بها لا يلغي شرعيتها. عندنا مئات الاحزاب اليوم، فهل يحق لكل حزب ان يشكك في تمثيل المنظمه للفلسطينيين لانه لم ياخذ نصيبه من الكعكه بها ؟؟

المنظمه بيت الفلسطينيين بالداخل والشتات. هي تشكل الدوله المرتقبه للفلسطينيين. الحزب الذي ينشأ ويكون لديه نوايا وطنيه نزيهه بعيدا عن الاطماع والمصالح الخاصه فمرحبا به ان يدخل، وهذا من حقه مادام فلسطيني. اما ان يشكك او يخون او ينقلب او يسرق نضال شعبه، فلا والف لا

لمصلحه من التشكيك بشرعيه المنظمه؟ اليس لمصلحه اسرائيل ؟؟

سهيله عمر
[email protected]