الزي الفلسطيني الخاصة بالنسوة، هو الأجمل، والأرقى، والأكثر تفنناً، والمريح للحاسة البصرية، والجاذب لها في الوقت نفسه. ينطبق هذا الأمر على الزي القروي في مناطق أرياف فلسطين، وعلى الزي المدني لنساء المدن الفلسطينية، الزي الموروث من تاريخ فلسطين والمنطقة، التاريخ العريق الممتد من كنعان الى الآن.
في الصورة المرفقة زي النسوة في احدى قرى لواء نابلس، خلال حفل زواج، وهو يشبه الى حد ما زي النسوة الريفيات في قرى مثلث الكرمل وقرى قضاء حيفا عموماً (جبع، ام الزينات، الفريديس، اجزم، عين غزال، عين حوض، الطيرة، الطنطورة، عتليت، سنديانه، الكفرين ....) حيث يطغى لون الفستان الأبيض المنقوش، كما في زي احدى النسوة في الصورة.
تاريخنا العريق، محل نهبٍ استعماري صهيوني، فالزي الفلسطيني يتعرض للسرقة على يد الإحتلال، ويتم نسبه ونسب جمالياته لتاريخ مزوّر، ومصطنع باعتباره ارثاً يهودياً خالصاً.
بقلم/ علي بدوان