فتح ..حركة التحرير الوطني الفلسطيني ...
فتح ..رائدة المشروع الفلسطيني ...
فتح.. صاحبة الرصاصة الأولى
فتح... قائدة النضال الفلسطيني..
فتح.. أم الولد .. فتح أبوالولد
فتح... فتح...فتح
سؤال وبعد كل هذه الشعارات والأناشيد والقسم
أين هي فتح اليوم....!!؟
هل هي اللجنة المركزية... المجلس الثوري.. قوات العاصفة التي إن قالت فعلت وفعلها يسبق قولها او كتائب الأقصى التي كانت تطورا نوعيا للعاصفة واحياء لروح المقاومة التي قضت مضاجع العدو من جنين حتى رفح ..!؟
أين نحن اليوم من كل ما يجري وقوى الشر قد اجتمعت وأجمعت على شطبنا كشعب وكفتح وكمنظمة تحرير
أين قوتنا التي كانت تحمي مشروعنا الوطني او حتى السلام الذي وقعنا عليه...!؟
أين نحن من كل المؤامرات التي بدأت منذ بداية الصراع حتى يومنا هذا ونحن لا ولم نعمل مراجعة بعد كل مرحلة مرت في تاريخ نضالنا ..!؟
اليوم تقف فتح لتدافع عن رئيسها أمام هجمة عنوانها ( إرحل )...!
فتح لا تحتاج لمسيرات ولا للالاف البشر كي تثبت انها موجوده..
ولا كل المظاهرات لتعلن ولا ئها لرئيسها على الرغم من حق شعبنا أن يظهر غضبه جراء ما تقدم من قبل قيادات حمساوية لبث روح التنكر و القهر من خلال شعار (إرحل)
مع نفس الشعار الذي تطرحه إسرائيل
يا للعار والشنار لالك الندائات المغرصة ممن إعتقدوا أنهم أولياء الله في الأرض وقد عاثوا في الوطن فسادا وإفسادا لأهداف فئوية ضيقة وحقد أسود .. لا تفسير له سوى التسوق مع مخطط العدو
فتح.... موجوده ورئيسها موجود ولو أنها مارست بعض ما لديها من امكانيات وقدرات ورثتها من تاريخها ليكفيها أن
تقول لحماس المتهورين فيها كلمة واحده ..خسئتم
ولترامب الأرعن .....أعلى ما في خيلك اركب
ولإسرائيل المستقوية... نحن واياكم والزمن طويل
..لا داعي لكل هذا فالزمن غير الزمن والرجال غير الرجال
ويكفينا أعور الدجال الذي يطل علينا عبر الفيس بوك بأسماء مختلفة
علما أن المخطط المرسوم والذي إتضحت معالمه وبشكل سافر ومنذ اعلان ترامب للصفقة كان عنوانها
( ايها الشعب الفلسطيني إرحل)
ما يجري اليوم بكل تفاصيله مخزي ومذل ومهين .. وكما يقال في المثل * نبحث عن الذيب ونترك أثره*
حماس من جهة في غزة وفتح من جهة أخرى في الضفة
وكل محاولات رأب الصدع فشلت ، لان لكل موالا يريد أن يغنيه..
أما فتح فموالها معروف وقد دخلت قي أوسلو وغرقت في تفاصيله وتريد الخروج بأخف الأضرار.. !
ولكن حماس ما هو موالها ..!؟
وما عدنا نعرف لها هدفا ولا غاية ..!
بعد كل ما جرى من أحداث بعد تقوقعها في غزة ...
هل هي مع الاخوان المسلمين.أم أنها خرجت عن عبائتهم .!؟
هل قرارهم من رؤوسهم أم أن هناك من يملي عليهم ...!؟
فلو كان من رؤوسهم لتماشوا مع موافقاتهم وتواقيعهم على اتفاقات قد تم عقدها مع فتح .
ولكنهم وبعد أن يستشيروا يبدلوا رأيهم .. والأولى أن يستشيروا المرشد او القرضاوي وقطر قبل أن يوقعوا..!؟
فمشروعهم دوليا شاملا و ما عاد خافيا على أحد
بأنه الإرهاب الدولي العام الشامل أين ما تصل إليه أياديهم
حماس ..هل تريد مقاومة وتحرير فلسطين من البحر الى النهر ..!
أو دولة في غزة وكفاها الله شر القضية
أو تحالفا مع قطر وتركيا أقرب دولتان الى اسرائيل وأمريكا ..!؟
او تفاهمات مع نتنياهو لاجل الدولارات ..!؟
شعبنا في حيرة على كل ما يجري وصرعنا اصبح داخليا صراعا فلسطينيا فلسطينيا بعيدا عن إسرائيل تماما
وليس من أجل تحرير فلسطين.
نعم هناك مؤامرة تستهدف القضية الفلسطينية برمتها
ولكي يتم هذا المخطط المرسوم
جعلوا لنا منصات إطلاق وأهداف كي نتمسمر حولها ونترك
القضية تتبعثر
فبدل أن نبقى نتحرك في إطار قضيتنا الواحدة موحدين تحت إطار منظمة التحرير المعترف بها دوليا والتي استطعنا مخاطبة العالم من خلالها كممثل شرعي للشعب الفلسطيني
فجعلوا لنا قضيتين رئيسيستين وهما فتح وحماس كعنوانيين يجذبان الفلسطينيين إلى فريقين متنازعين كل فريق يجذب الآخر باتجاه حفرة من النار ، كعملية شد الحبل
وأصبحنا نتناحر على غزة والضفة.. وعلى حماس وعباس
وما شعار* إرحل* الا ذاك الشعار الذي بدأ بالربيع العربي من خلال صناعة صهيوأمريكية وادوات خليجية وتمويل قطري ومن أجل تقسيم العالم العربي والأمة الإسلامية لصالح إسرائيل
وحماس تثبت كل يوم أنها ضالعة في هذا المشروع بعد أن ضمنوا لها ... إمارة أمارة بالسوء .!
شعار ..إرحل الموجه للرئيس هو شعار مخزي ومهين لحماس أكثر من غيرها ..
فهذا القائد الذي تطلب حماس منه أن يرحل ...
وقف في وجه أمريكا ورفض ان ترحل حماس الى قائمة الإرهاب ..!؟
إذا هذا يكشف حقيقة انه من ضمن المؤامرة على الشعب الفلسطيني وليس على شخص الرئيس .
فالرئيس الذي قال لا عند الخط الأحمر والقول الفصل في أهم ما يخص قضيتنا الفلسطينية *القدس*
لا يستحق ان نقول له سوى
إبقى وتقدم ... ودس على صفقة القرن
وأقول بكل ثقة ..سيادة الرئيس إرحل أو لا ترحل ..!
ليس مهما... ..
المهم ..شعبك لا يرحل
منذر ارشيد