اعتبرت حركة "حماس" أن إعلان السلطة الفلسطينية عن موافقتها على عقد لقاء بين الرئيس محمود عباس (أبومازن) ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "استمرار للوهم الذي تعيشه السلطة من أن مثل هذه اللقاءات يمكن أن تحقق لشعبنا أي شيء."
وقال حازم قاسم الناطق باسم حركة "حماس" في تصريح صحفي، مساء الأرربعاء، "من الواضح أن السلطة ما زالت ترى في الاحتلال شريكًا لها، بالرغم من كل السياسات العدوانية التي تقوم بها حكومة الاحتلال."
وأعرب قاسم عن أسف حركته من أن هذا الحرص على لقاء نتنياهو "يقابله تعنت السلطة في رفضها للقاء القيادات الفلسطينية الوطنية."حسب قوله
وقال قاسم "إذا كانت السلطة وقيادة حركة فتح حريصة على مواجهة عدوان الاحتلال، فعليها المسارعة في إنجاز الوحدة الوطنية، وتطبيق اتفاقات المصالحة، ووقف العقوبات على قطاع غزة، ووقف سياسة التفرد في القرار الفلسطيني."
وكان نبيل أبو ردينة الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية أعلن بأن الرئيس عباس كان دائما على استعداد لتلبية طلب الرئيس الروسي فلادمير بوتين لعقد لقاء مع نتنياهو في موسكو، أو مع أي رئيس وزراء إسرائيلي قادم بعد الانتخابات من اجل تحقيق السلام العادل والدائم.
وقال أبو ردينة ردا على تصريحات نتنياهو حول أنه "لا يوجد شريك فلسطيني وانه على استعداد للقاء إذا ما وجد زعيم فلسطيني"، بالقول "إن ذلك غير صحيح على الاطلاق، الرئيس بوتين سبق ورتب لقاء مع نتنياهو في موسكو، ووافق الرئيس على حضوره، لكن نتنياهو تهرب من هذا الاجتماع."
