اعتبر صائب عريقات امين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، ان الاقتحامات والاعتقالات والاعتداءات التي تشهدها مناطق الضفة الغربية من قبل قوات جيش الاحتلال الاسرائيلي هدفها "محاولة لاضعاف وتدمير السلطة الفلسطينية" في ظل رفضها لـ"صفقة القرن" الأمريكية.

وقال عريقات في لقاء عبر تلفزيون " فلسطين" الرسمي ان "المواقف العربية الرسمية تؤكد دعم القضية الفلسطينية واقامة الدولة على حدود العام 1967، ويجب على كافة الدول دعم القضية الفلسطينية وفلسطين وليس استخدامها كوسيلة لاجندات سياسية ".

وحول الخطوات المقرر اتباعها من قبل القيادة الفلسطينية لمواجهة الإجراءت الاسرائيلية والتي كان اخرها اقتطاع اجزاء من اموال الضرائب الفلسطينية "المقاصة" قال عريقات " نحن لدينا خطة كاملة ولكن لن نقفز في الهواء (..) طلبنا من الدول العربية توفير شبكة امان مالية لللسلطة الفلسطينية وحتى لو كانت على مستوى قرض يجري تسديده عقب استلام اموال المقاصة كاملة، بعد ان رفضت القيادة استلامها منقوضة من الجانب الاسرائيلي."

وعن المطلوب من حركة حماس لانهاء الانقسام، قال عريقات "نحن نريد من حماس الالتزام بما وقعت عليه باتفاقات المصالحة ،وخاصة الاتفاق الموقع في 12/ 10 / 2017 ، الذي يجسد الشراكة الوطنية."

واضاف " المطلوب عندما نختلف ان نعود الى الشعب الفلسطيني(..) والمحكمة الدستورية قررت حل المجلس التشريعي ودعت لانتخابات"، موضحا بان الرئيس محمود عباس (ابو مازن) عقد عدة اجتماعات مع رئيس لجنة الانتخابات المركزية حنا ناصر وطلب منه تكثيف اتصالاته مع حركة حماس وكافة الفصائل للتمهيد لاجراء الانتخابات الفلسطنية".

وقال " ابلغنا الرئيس الممصري عبد الفتاح السيسي خلال اللقاء الذي عقده مع ابو مازن مؤخرا باننا نريد من حماس ان تقبل بتنفيذ اتفاق 2017 ، حكومة الوفاق الوطني تتسلم مهامها في غزة ، وصولا الى اجراءت الانتخابات".

واضاف " في حال اصرت حماس على موقفها الحالي (..) سيكون لنا موقف"، معتبرا بانه لا يوجد في ادبيات حماس شئ اسمه "ائتلاف". وقال " هناك دول عربية (بلدين) لا تتحدث مع بعضها تلتقى معا في غزة، لان كوشنر (صهر الرئيس الأميركي دونالد) ترامب يريد ذلك، وكوشنر يذهب الى الدول العربية وهو يعترف بالقدس عاصمة لاسرائيل، ومطلوب من الدول  توضيح مواقفها بعد اللقاء مع جاريد كوشنر خلال جولته الحالية في المنطقة ".. المزيد في الفيديو..