تحدثت قناة "كان" العبرية الرسمية، مساء الاثنين، عن تحركات مصرية جديدة من أجل عودة الهودء في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة حماس.
وقالت القناة العبرية، إنه من المتوقع أن يصل وفد مصري إلى غزة غداً الثلاثاء لعقد لقاءات مع حماس من أجل بحث الجهود الرامية إلى تحقيق الاستقرار والهدوء في الجنوب.
ونقلت القناة عن مصدر في حماس قوله إن "حركته تنتظر رد المصريين إذا كانت إسرائيل مستعدة للعودة إلى الهدوء السابق وإعادة إدخال الأموال القطرية وصولاً للمرحلة الثانية من التفاهمات، وتوسيع مساحة الصيد إلى 20 ميل، و فتح المعابر، ورفع الحظر على إدخال بعض السلع".
وتوقعت القناة العبرية أن يدخل السفير القطري محمد العمادي إلى قطاع غزة خلال الأيام المقبلة.
في حين ذكرت القناة "السابعة" العبرية بان حركة حماس حذرت اسرائيل "إما الالتزام بتفاهمات التهدئة، أو الاستمرار بالتصعيد على حدود قطاع غزة."
ورد وزير الجيش الاسرائيلي السابق افغيدو ليبرمان على تحذر حماس بالقول " بدلا من دفع ضريبة الأمن لحماس كان علينا ضربهم بقوة وتدمير قدرتهم وإرادتهم على قتالنا."
وكان قد اعلن طلال ابو ظريفة عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، بأن وفد أمني المصري توجه لدولة الاحتلال الإسرائيلي حاملا رسائل واضحة، وسيصل غزة يوم الثلاثاء حاملا الرد.
وأكد أن مسيرات العودة مستمرة، ويجري التحضير لمليونية في الثلاثين من الشهر الجاري، وأن هناك تمسكا بزخمها الجماهيري وسلميتها من أجل تحقيق أهدافها، وأنها ستستمر بشكلها الحالي مع اتساعها جماهيريا بشكل أكبر، حتى تحقيق أهدافها.