أشعر بأن غيابكِ يجلب لي الألم، فأنا في وحْدتي أظل أشعر بكل الألم لأنك غائبة كيف سيكن الألم بدون سماع صوتك الرائع، لا يمكن أن أبقى هادئا دون سماع كلماتكِ اللاذعة في الحُبّ.. أتعتلمين أيتها المتشيطنة في الحي أنك تعذّبينني بغيابك المجنون، يا آخر حُبّ لي في هذه الدنيا..
فلا تغيبين بعد اليوم لأنني أظلّ متوتراً في وحدتي ومشتاقاً لسماعِ صوتِكِ الأُنثوي الجميل .. ما أصعبَ انتظارك! أشعر بأنّ الوقتَ توقّف وعقارب الساعة لاتسير..
فهيا عودي لتسكّني ألمي يا امرأة الحب.. عودي لكي أسرّ من صوتكِ.. لكي أنسى ألالم..
بقلم/ عطا الله شاهين