حادثة اغتيال القائد الوطني الفتحاوي أحمد حلس والتي باءت بالفشل وما أكدته من أن الجبناء وخفافيش الظلام ومن لا يروق لهم تعاظم فتح وقدراتها وقيادتها في ظل التحديات التي تواجه الحركة وما يخطط ضدها وما يدبر ويحاك من محاولات استهدافها واضعافها والالتفاف حولها .
مخطط قديم جديد واذا اختلفت العناوين والشخوص والمنطلقات الا انها جميعا تصب بخانة اضعاف وارباك حركة فتح وعدم السماح بتناميها وتعظيم قدراتها وتصليب مواقفها .
فشل وراء فشل في استهداف حركة فتح وقيادتها وامتدادها الجماهيري الواسع والذي يتعاظم يوما بعد يوم ... ويزداد مع كل موقف وحدث يحاول المساس بفتح وقياداتها .
حادثة الاعتداء على الاخ المناضل احمد حلس (ابو ماهر) عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ومفوض عام التعبئة والتنظيم بالحركة بقطاع غزة حادثة جبانة ومدانة من كل وطني شريف وحريص على وحدة شعبنا وليس هناك من مصلحة لاحد بالاعتداء وارتكاب مثل هذه الجريمة النكراء الا لمن هم خارج الصف الوطني ومن المتربصين والفاسدين واصحاب الاجندات الخاصة الذين يرون في هذا القيادي الفتحاوي الوطني سدا منيعا امامهم بشعبيته العالية والتفاف كافة الفتحاويين من حوله .
حادثة جبانة بكافة المعايير والمقاييس ولا تعبر عن بطولة ولا ادنى رجولة بل انها فعل جبان ومدان لا يقوم به الا الجبناء وخفافيش الظلام والمتسترين وراء مصالحهم ومصالح غيرهم وامام هذا الاعتداء الاثم والجبان والذي يكشف زيف المواقف وعدم وطنيتها انما يؤكد ان حركة فتح بكافة قياداتها وكوادرها واعضاءها ومناصريها والشعب الملتف حولها يدين هذا الاعتداء الاثم ويجرمه وطنيا ويطالب بأقصى عقوبة على هؤلاء الجبناء الذين اثبتوا ولاءهم للشيطان وليس الانتماء للوطن .
كل التحية والسلامة التامة للاخ المناضل احمد حلس وللاخوة المرافقين له بعد ان سلمهم الله برعايته .
الكاتب : وفيق زنداح