استنكر عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحريرالفلسطينية، أمين عام جبهة التحرير الفلسطينية واصل أبو يوسف "الجريمة النكراء" التي تعرض لها عضو اللجنة المركزية لحركة فتح أبو ماهر حلس، مشيرا إلى أن "سلطة الأمر الواقع" التابعة لحركة "حماس" تتحمل مسؤولية ما يجري من فلتان أمني في قطاع غزة، ومطالبة بملاحقة ومعرفة من اعتدى على هذا القائد الوطني، وقطع الطريق أمام إثارة الفتنة داخل النسيج الوطني الفلسطيني.
وأضاف أبو يوسف في تصريح صحفي : "هذا أمر خطير جدا ولا يمكن السكوت عنه ولا يمكن القبول بحدوث اغتيالات وتصفيات وإطلاق الرصاص وحالة من الفوضى".
وأشار أبو يوسف إلى أن المستفيد الوحيد من هذه الأعمال هي حكومة الاحتلال وأعداء شعبنا، مطالبا بإجراء معالجة وطنية شاملة لكل ما يجريكما قال .
وأكد أن "هذه الجريمة تهدف إلى خلط الأوراق وقطع الطريق أمام أي إمكانية للحديث عن تنقية الأجواء للذهاب بجدية إلى موضوع المصالحة"، لافتاً إلى تزامنها مع المساعي التي قام بها رئيس لجنة الانتخابات المركزية حنا ناصر من خلال اجتماعه مع قادة "حماس" في غزة والحديث عن أن الانتخابات لا بد أن تجري خلال الفترة المقبلةكما قال .
ودعا أبو يوسف إلى ضرورة معالجة تداعيات هذه الجريمة بشكل فوري من خلال الكشف عن الجناة ومحاكمتهم وقطع الطريق على أية إمكانية للحديث عن حالة من الفوضى، محملا حركة "حماس" كامل المسؤولية عن أية تداعيات