أصدر تيار الاستقلال الفلسطيني ، والحركة الإسلامية الوطنية في فلسطين (الوسط) ، بياناً مشتركاً أدانا فيه محاولة "الإغتيال" الجبانة التي تعرَّضَ لها في قطاع غزة ، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ،أحمد حِلِّس (أبوماهر)، وهذا نص البيان :
( بسم الله الرحمن الرحيم " وَاتَّقُوا فِتْنَةً لَا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ" ـــ 25الأنفال .
تدين الحركة الإسلامية الوطنية في فلسطين ، وتيارالاستقلال الفلسطيني ، جريمة إطلاق النار نحو الأخ أبوماهر حِلِّس والمحاولة الجبانة لإغتياله ، ونحمد الله تعالى على سلامته من هذه المحاولة الآثمة الجبانة ، ونؤكد على أنَّ هذه الجريمة لاتصب في مصلحة العدو الصهيوني وتخدم مخططاته ، الهادفة إلى دفع الأوضاع في قطاع غزة نحو الفتنة الأهلية ، والفوضى الأمنية ، والتوتر ، والإستنزاف الداخلي ، والمزيد من البغضاء والكراهية والتناحر السياسي والإجتماعي ، ولايمكن لمُطلقي النار نحو سيارة الأخ أبوماهر حلِّس ، إلا أن يكونوا من الخونة والعملاء للعدو الصهيوني والمتواطئين معه ، ولذلك فإنَّنا نطالب الأجهزة الأمنية في قطاع غزة ، والأخوة في قيادة حركة حماس ، بالتعجيل في إتخاذ الإجراءات والمتابعات والقيام بالتحريات والتحقيقات الأمنية اللازمة ، التي تقود إلى سرعة إلقاء القبض على الجناة المجرمين ، وتقديمهم للمحاكمة العادلة التي تؤدي إلى نيلهم العقاب الرادع .
وندعو جميع القوى والفصائل والأحزاب والتيارات والجماعات الفلسطينية ، والكل الفلسطيني إلى تفويت الفرصة على العدو الصهيوني المجرم ، وعملائه وأدواته الرخيصة وجميع المتربصين والمندسين والخونة ، والتجاوب مع الجهود المصرية المشكورة الساعية لإنهاء الإنقسام الفلسطيني البغيض وإتمام المصالحة الوطنية الفلسطينية ، والسعي الجاد العاجل والفوري لتوحيد ورص الصفوف ، وتكريس الوحدة الوطنية الفلسطينية الشاملة ، والابتعاد عن خطابات ولغة ومصطلحات الكراهية التي توغر الصدور، وتؤجج مشاعر الحقد والبغضاء والتنافر والخصومة والعداء ، وتتيح الفرصة للمندسين والحاقدين والعملاء والخونة لتوتير الأجواء الداخلية الفلسطينية وإثارة وتأجيج نيران الفتنة ، وإضعاف الجبهة الداخلية وتمزيق النسيج الوطني والإجتماعي الفلسطيني ، ولذلك يتوجب على الجميع أخذ أقصى درجات الحيطة والحذر، فماحدث من محالة إغتيال جبانة للأخ أبوماهر حِلِّس يدق ناقوس الخطر ، ووينبه الجميع ، أنَّ هناك مؤامرة ومخططاً صهيونياً خطيراً وكبيراً أعده العدو المجرم لدفع الكل الفلسطيني نحو هاوية الصراع الدموي والحرب الأهلية والدمار والخراب ، وتصفية القضية الفلسطينية ، ولهذا يتوجب على الجميع تفويت الفرصة على العدو الصهيوني المجرم ، وتكثيف الجهود المشتركة وتوحيد الصفوف من أجل حماية النسيج الوطني والإجتماعي والسياسي الفلسطيني .