رحيلُ امرأة

بقلم: عطاالله شاهين

مزاجي للتو

وجهٌ عابس بلا ابتساماتٍ وعينان حزينتان ودموعٌ بلا توقّف

لا دفءُ من امرأةٍ راحلة، ولا همسات دافئة منها في بيتي الرّطب

تهبّ الرياحُ العاصفة فيرتسمُ الحزنُ على سحنتي العابسة من رحيلِ امرأة

نحيبٌ مجنون ينسكبُ في قلبي الآن

كلّ ما أفعله

أنني أتحسّسُ كلّ ليلةٍ لحافي البارد لشمّ رائحة امرأةٍ رحلتْ

من على حصيرتي الباردة

باحثاً عما يدفّئ جسدي المرتجف

عن رائحةِ المرأة التي أحببتها ذات زمنٍ أغبر

عن عبقِ أرضي

عن حبٍّ لامرأة رحلتْ فجأة

واختفتْ

بقلم/ عطا الله شاهين