أدان بشدة الملتقى الصحفي لحقوق الإنسان ، تدخل الأجهزة الأمنية في غزة ، وقمعها للمواطنين السلميين الذين خرجوا بتظاهرات سلمية مطالبين بحقوقهم التي كفلها لهم القانون ، بالاحتجاج السلمي على غلاء المعيشة ومطالبتهم و توفير حياة كريمة لهم.
وعبر الملتقى الصحفي يوم الخميس الموافق 14 مارس 2019 في بيان له:" عن إدانتة الشديدة لمّا قامت به أجهزة الأمن من إطلاق النيران، وضرب المتظاهرين بالهروات، وإحتجاز العشرات من المتظاهرين في مراكز التوقيف التابعة للأجهزة الامنية بغزة ، ومن ضمنهم صحفيات وصحفيين ومصادرة كاميراتهم وأجهزتهم الخلوية .
وأكد الملتقى على حق المواطنين بحرية الرأي والتعبير والتجمع السلمي لمطالبهم الانسانية المشروعة .
وطالب الملتقى الصحفي لحقوق الإنسان النائب العام بصفته محاميا للشعب والجهات المعنية في قطاع غزة بفتح تحقيق جدي حول الإنتهاكات التي تعرض لها المواطنين والصحافيات والصحافيين خلال تغطيتهم لتجمعات السلمية .
وفي ختام بيانه أكد " الملتقى " على أن ما تعرض له المواطنين والصحافيات والصحافيين فيه مخالفة واضحة للقانون الفلسطيني الأساسي المعدل 2005 ، وقانون رقم (12) لسنة 1998 بشأن الإجتماعات العامة، والمادة (2) من قانون المطبوعات والنشر لعام 1995، وفيه مخالفة للإلتزامات القانونية الدولية التي تعهدت بتطبيقها أجسام السلطة الوطنية الفلسطينية .