ذابلٌ كوردةٍ تشتاقُ للماءِ
أجلس حزيناً وكل الذبول يشوّه وجهي
لا حُبّ من امرأةٍ جعلتني مشتاقا إليها
أراني كوردةٍ تذبل
كوردةٍ تشتاقُ للماءِ
بلا قبلاتِها أراني ميّتا من الذُّبول
أشتاقُ للثمٍ مجنون
لأنتعش مثل الوردة التي تُحِبُّ السّقي
كفى ذبولاً فعيناي تغرقان في الحُزْنِ
أنتظرها لكيْ لا أذبلُ كوردةٍ
بتذُ عطشاً
كوردةٍ لم تسقى منذُ زمنٍ
عطا الله شاهين