بطش حماس يجب ان يتوقف فورا قبل ان تحل الكارثة..!!

بقلم: عبد الرحيم محمود جاموس

هالني وصدمني ما وصلني من صور ضحايا القمع من ابنائنا وبناتنا واخواننا واخواتنا في قطاع غزة الحبيب على يد ميليشيات حماس .. انه عمل خسيس ودنيء واجرامي مدان..
#عمل دنيء يتفوق على بطش ودناءة الأحتلال..
#يجب ان تتوقف هذة الممارسات فورا..
#يجب محاكمة المسؤولين عن هذة الجرائم البشعة...
#حكم حركة حماس لقطاع غزة يمثل ابشع صور الاستبداد التي عانى منها اهلنا في قطاع غزة من تكسير العظام وشج الرؤوس بالعصي والبلطات انها افعال اجرامية تسبق وتتفوق على اجرام وبطش جنود الأحتلال .....والذي تغلفه حماس بأسم المقاومة و باسم الدين.....الذي يتبرؤ من حماس وافعالها المشينة.. التي لايقبل بها عقل او دين اومنطق...
#ان السكوت على هذا الاجرام الحمساوي بحد ذاته يعد اشتراك في الجريمة وتشجيع عليها...
#قيادة حماس المسؤولة عن انقلاب ٢٠٠٧م على الشرعية الوطنية الفلسطينية يجب تجريمها سياسيا وجنائيا عن كل عذابات القهر و الفقر والجوع والحصار والحرمان والاعتداءات التي تعرض اليها اهلنا في غزة.. طيلة اثني عشر عاما..
#سلوك حركة حماس وتعاملها مع الحراك السلمي الذي انطلق تحت شعار #بدنا نعيش# سلوك يستخف بحياة الناس ومطالبهم المشروعة...
#على حركة حماس التوقف الفوري عن حملات الاعتقالات غير المشروعة للنشطاء والوطنيين الذي تقوم به اجهزتها السلطوية والقمعية وتعرض حياتهم للخطر ...
#ان سياسات حماس القائمة على القوة والقمع تعمل على تدمير نسيج المجتمع الفلسطيني وتهدد السلم الاهلي والمجتمعي ... وتمثل مقدمة لحرب اهلية لا زال الوعي الوطني يفوت الفرصة عليها وعلى المتربصين بشعبنا..
#على السلطة الفلسطينية التحرك الفوري والسريع لوقف مايتعرض اليه شعبنا في قطاع غزة من قمع وبطش واذلال على يد جلاوزة حماس بمختلف السبل والوسائل ماديا وسياسيا وعلى كل المستويات العربية والاسلامية والدولية .. والعمل على توفير الحماية التامة لشعبنا في قطاع غزة.. .
#ان التاريخ لن يرحم وسينال المجرمون حسابهم وعقابهم في ساحات القضاء ولن يفلتوا من لعنة الشعب وحساب الرب ودعوة المظلوم.. أن ساعة الفرج آتية لاريب فيها.. وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون ... يوم تسود وجوه وتبيض وجوه..
أن الله على كل شيء قدير ..صدق الله العظيم ..

بقلم د. عبدالرحيم جاموس
رئيس المجلس الاداري للاتحاد العام للحقوقيين الفلسطينيين
عضو المجلس الوطني الفلسطيني
١٦ آذار ٢٠١٩م