إن المتتبع للأحداث في إدلب، التي لم تحل الأزمة فيها بعد، يرى بأن الأمور هناك وصلت إلى بداية نهاية الأزمة فيها، لا سيما أن تركيا وعبر محاولاتها لإنهاء الأزمة بشكل سلمي، لكن الأوضاع في إدلب تدوهرت أكثر في أعقاب سيطرة هيئة تحرير الشام/ جبهة التصرة سابقا على محافظة إدلب والرافضة لاتفاق سوتشي، لكن المعركة القادمة في إدلب يبدو بأنها باتت على الأبواب، والسؤال هنا هل سيكون في إدلب معركة لا سيما بعدما تفاقمت الأمور فيها؟ ولكن إذا ما جصلت معركة في إدلب بين النظام السوري وهيئة تحرير الشام/ النصرة سابقا فإن احتمال تدفق الآلاف من المدنيين السوريين صوب الحدود التركية السورية يبقى قائما، إلا أن أنقرة ما زالت على ما يبدو متمسكة برفضها للحل العسكري في إدلب، لكن السؤال هنا مرة أخرى هل أمامها خيارات في ظل تدهور الأوضاع في إدلب مع احتمال انهيار اتفاق سوتشي؟ هل يمكننا القول بأن إحتمال نشوب مواجهة بين أنقرة ودمشق يبقى واردا، لا سيما في ظل تعقيدات المشهد الميداني في إدلب يمكن القول بأن الاحتمالات بنشوب مواجهة تظل واردة، لكن السؤال هل اتفاق سوتشي بدأ ينهار، فالأيام القادمة ستوضح ماذا ينتظرها إدلب..
عطا الله شاهين