في عيد الأم نستذكر الأمهات اللواتي ما زلن يقبعن في سجون الاحتلال .. في عيد الأم نتصور مدى المعاناة التي يعانينها الأمهات وهن بعيدات عن أبنائهن فبحسب احصائيات نادي الأسير الفلسطيني هناك 79 أبنا وابنة يحرمون من زيارة أمهاتهم، فالأمهات المعتقلات يشتقن بشغف لحضن أولادهن.. فهن محرومات من رؤية أطفالهن.. 22 أمّا يقبعن في سجون الاحتلال، ويردن حضن أطفالهن.. ففي عيد الأمِّ نرى الحزن في أعينهن.. فكيف سيمرّ العيدُ عيد الأم في آذار الحزين على أبناء الأمّهات المعتقلات دون أن يروا أمهاتهم.. فما أصعب أن يمرَّ عيد الأمِّ دون رؤية ألامهات لأبنائهن.. فالاحتلال باعتقالهن حرمهن وما زال يحرمهن من فرحة العيد .. ما أصعب الموقف على الأمّهات وهن يقبعن في سجون الاحتلال ويتذكرن أبناءهن كل يوم، لكنهن في عيد الأمِّ يبكين لأنهن يتقن لاحتضان أطفالهن.. عيد الأم هذا العام يمر حزينا على الأمهات المعتقلات وعلى الأبناء الذين يشتاقوا لحضن أمهاتهم لكن نقول كل عام وأمهاتنا بألف خير..
عطا الله شاهين