حول ايقاف شيرين عبد الوهاب من قبل نقابه الموسيقيين

بقلم: سهيله عمر

حول اللغط في قضيه شيرين عبد الوهاب وايقافها عن الغناء من قبل نقابه الموسيقيين بسبب شكاوي ضدها انها قالت في حفله غنائي بالبحرين على سبيل المزح "انه اللي بيتكلم بيتحبس في مصر"

كنت اعتقد ان نقيب الموسيقيين المصريين الفنان هاني شاكر مخه اكبر من ذلك ولا يلتفت لهكذا قضايا كيديه. وهذا يبرز ان الغيره هي من تتحكم بالمزاج العام بين الفنانين. الفنان هاني شاكر قامه غنائيه كبيره وحتما لن يغار من شيرين عبد الوهاب، ولكن القصد ان اصل الشكاوي المرفوعه ضدها هي الغيره ممن رفعوا الشكوى عليها.

اولا تصريحات شخص او اراءه لا توقف عمل الشخص المهني. هذا امر لا يخص النقابه بتاتا لا من قريب او بعيد.

ثانيا خطأ شيرين انها كانت كمن تستجير بالرمضاء من النار، لان دول الخليج لا تسمح بحريه الراي وواضح هذا من اعلامهم المسيس وانعدام النشطاء بالانترنت. اسهل تهمه توجه لاي شخص في الخليج هي التشهير على اي كلمه يتم الترصد بها للشخص، وثم يغرم حد الافلاس ويرحل من البلد اذا كان اجنبي على مجرد تعليق او شكوى لا يرضي عنها. اي ان مصر تعتبر افضل من كافة دول العربيه في حريه الراي ولهذا تنتشر دور النشر والجرائد والمجلات والاعمال الفنيه بها. ولجهل شيرين بذلك واعتقادها انها ستكون حره بالحديث في البحرين وقعت بالفخ.

ثالثا الحفله التي اقيمت كانت بدوله البحرين وفقط البحرين من تستطيع ان تحاسبها ان اخطأت وليس مصر. والبحرين لم تجد منها اي خلل مهني او امني وغادرت بعد قيام الحفله. هل يعقل ان يتم الترصد لاي مصري في الخارج باي كلمه ويعاقب عليها ببلده. ليس منطقي ؟؟

رابعا هناك ملايين اللاجئين الذين يتحدثون عن قمع انظمتهم للحصول على لجوأ، ولم تحاسبهم دولهم على ذلك لانها شكاوي ليست للنشر ولكن خاصه بطلب اللجوأ ويعتبر الملف سري. واعتبر ان ما يدور في اي حفل يجب ان يبقى سريا طالما لم يخرج عن الحدود الاسلاميه. ثم الجاليات العربيه تشكو احوال بلادهم لبعضهم البعض، هل يعقل ان يسجلوا لبعض ليحاكموا على الفضفضه ؟

خامسا مزحه شيرين عبد الوهاب لم تكن للنشر ولم تكتبها في كتاب او بتعليق لتحاسب عليها، وانما قالتها كزله لسان ولم تكن تعرف ان هناك من يترصد لها ويسجل لها.

[email protected]