إلى روح المغدورة سوزان أبو مخ – وتد
باي ذنب قتلت سوزان
في آذار الحب والجمال
وهي في ربيع الحياة ؟!
ماذا جنت أيها الجبان
لتقصف عمرها
وتغتال ابتسامتها
وضحكتها
وأحلامها
ولتسقي أهلها كاس
الموت والردى ؟!
قتلوك يا سوزان
فبكى المدى
وتحسرت الناس
وملأ الحزن والأسى
والتنديد كل البلاد
وتعطرت الأرض في يومها
من طهرك وعبير روحكِ
فخسئ السفاح
وتبًا للقاتل الرعديد
ولتنعمي يا أختاه
في جنان النعيم
حيث الخلود والبقاء
في روضة أبوابها
بيضاء
ورباها خضراء
بقلم/ شاكر فريد حسن