استطلاعات: الليكود و“أزرق-أبيض“ يتنافسان وكتلة اليمين تحتفظ بتفوقها

أظهرت استطلاعات رأي في إسرائيل، تنافسا بين حزب الليكود بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ومنافسه تحالف "أزرق-أبيض"، بزعامة رئيس الأركان السابق بيني غانتس، مع احتفاظ كتلة أحزاب اليمين على تفوقها.

جاء ذلك في 3 استطلاعات رأي تعتبر الأخيرة قبل دخول إسرائيل مرحلة الصمت الانتخابي التي يمنع فيها إجراء استطلاعات رأي.

وأظهرت نتائج استطلاع أجرته "القناة 12" العبرية، تفوق "أزرق-أبيض" بحصوله على 30 مقعدا، مقابل 26 مقعدا لصالح الليكود.

لكن، ورغم هذه التفوق، إلا أن أحزاب اليمين تفوز مجتمعة بـ52 مقعدا، يضاف إليها 11 مقعدا لأحزاب الحريديم، لتحصل كتلة اليمين على 63 مقعدا، مقابل 45 مقعدا لصالح كتلة الوسط- يسار، و11 مقعدا لصالح الأحزاب العربية.

فيما أظهرت نتائج استطلاع ثان أجرته هيئة البث العبرية الرسمية، تباينا في طبيعة التصويت في إسرائيل، إذا تنازل يائير لبيد، شريك غانتس في قيادة "أزرق-أبيض"، عن تدوير رئاسة الوزراء بينهما.

وفي حال بقاء تدوير رئاسة الوزراء (سنتان ونصف لغانتس، وسنة ونصف بعدها للبيد)، فقد يحصل حزبهما على 30 مقعدا مقابل 31 لليكود الذي ستتفوق كتلة اليمين والحريديم التي يقودها، بـ64 مقعدا مقابل 56 للمعسكر المنافس.

لكن إذا تنازل لبيد، عن فترة رئاسة الوزراء الثانية، فسيحصل أزرق-أبيض على 33 مقعدا مقابل 30 لليكود، مع تراجع كتلة اليمين والحريديم إلى 62 مقعدا، وصعود الوسط- يسار والأحزاب العربية إلى 58 مقعدا.

أما موقع "واللا" العبري، فأظهرت نتائج استطلاعه الأخير إمكانية حصول تحالف "أزرق- أبيض" على 30 معقدا مقابل 29 لليكود.

لكن الاستطلاع بيّن تراجع كتلة اليمين والحريديم بحصولها على 62 مقعدا، مقابل 58 لكتلة الوسط-يسار مع الأحزاب العربية.

ومن المقرر إجراء الانتخابات العامة المبكرة في إسرائيل الثلاثاء المقبل.

المصدر: وكالات - وكالة قدس نت للأنباء -