نفت الحركة الأسيرة الفلسطنية، اليوم الجمعة، ما يشاع عن التوصل لاتفاق بخصوص الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وقالت الحركة الأسيرة في بيان صحفي مقتضب، إنه "لم يتم التوصل لأي تفاهمات أو حلول من شأنها أن تضمن حياة كريمة للأسرى داخل سجون الاحتلال."

وأكدت على أن  الأسرى ذاهبون إلى الإضراب عن الطعام بتاريخ 7/4/2019.

وقال مكتب إعلام الأسرى إن "الإشاعات المتداولة عبر بعض وسائل الإعلام حول التوصل لاتفاق بين الحركة الأسيرة وإدارة سجون الاحتلال غير صحيحة".

وأكد المكتب على "أن ترويج مثل أخبار كهذه يضر بكل الجهود المبذولة لقضية الأسرى، ويعمل على تبريد الساحة الشعبية، ويضرب وحدة الصف الداخلي للحركة الأسيرة، ولا يمرر إلا رواية المحتل."

وشدد أن "على الجميع التحلي بروح المسؤولية وأخذ الأخبار من مصادرها"، مشيرا إلى أن الحركة الأسيرة ليست عاجزة عن تصدير بيان بأي جديد.

في حين، ذكر مركز "حنظلة" المختص بشؤون الأسرى بانه "في هذه اللحظات تجري حوارات بين الأسرى ومصلحة السجون في سجن "رامون" الصحراوي،  ونتمنى أن يكلل صمود الأسرى بالتوصّل لاتفاقٍ ينهي الهجمة الصهيونية ضد الأسرى".

وكانت هيئة شؤون الأسرى والمحررين أفادت، عن التوصل لتفاهمات مع إدارة صلحة السجون الإسرائيلية، بهدف تقليل حدة التوتر التي شهدتها سجون الاحتلال بين الأسرى والاحتلال.

 وأشارت الهيئة في بيان لها، اليوم الجمعة، إلى أنه تلوح في الأفق بوادر انفراجة في الأوضاع، وعودة للهدوء في سجون ومعتقلات الاحتلال، وذلك بعدة شهور من التوتر والإرباك عاشتهما الحركة الأسيرة الفلسطينية، بفعل الهجمة الشرسة التي تعرضوا لها.

وأوضحت الهيئة أن الأمور تأزمت، بعد نصب إدارة المعتقلات في سجون الاحتلال أجهزة تشويش في سجني عوفر والنقب، وما ترتب عليها من أضرار صحية وحرمان المعتقلين من مشاهدة التلفاز والاستماع إلى الإذاعة.

وقالت الهيئة: إنه "نتيجة لخطورة الأوضاع، عقد بالأمس (الخميس) اجتماعا مطولا بين قيادة حركة فتح بالسجون وإدارة المعتقلات والاستخبارات، وتم مناقشة الوضع الراهن وخطوات الحركة الأسيرة خلال الفترة المقبلة".

وتابعت: "تم التفاهم على جملة من الأمور، وفي مقدمتها إزالة أجهزة التشويش، التي وضعت خلال الفترة الماضية، وتركيب أجهزة تلفونات عامة في ساحات المعتقلات".

وذكرت الهيئة، أنه "سيتم اليوم الجمعة تجميع قادة حركة حماس داخل السجون في معتقل ريمون، حيث تم وضعهم في تفاصيل الحوار والجلسة التي عقدت، وسيتم الانتظار حتى انتهاء الاجتماع مساء اليوم، لإعطاء قرار أسرى حركة حماس النهائي"، وفق قولها.

وشهدت سجون الاحتلال، مؤخرًا، تزايدًا في التوتر والاعتداءات إثر اقتحام قوات "إسرائيلية" خاصة لعدد من السجون بينها "رامون" و"النقب"، والاعتداء بالضرب والغاز المسيل للدموع، ما أدى لإصابة العشرات.