أكد الناطق باسم لجان المقاومة الشعبية، محمد البريم "أبو مجاهد"، بأن ملف الممر الآمن، الواصل ما بين الضفة الغربية، وقطاع غزة، هو موضوع قديم، وأحد أهم بنود تهدئة العام 2014 التي وقعت في العاصمة المصرية القاهرة.
وقال أبو مجاهد في تصريحات صحفية إن "إعادة تداول هذا الموضوع من جديد، غير مفهوم، ولا علم لدى حركته إذا ما اشتملت التفاهمات الجديدة ما بين حماس وإسرائيل، على إنشاء أو إعادة الممر الأمن بين الضفة وغزة".
وحول قضية معبر رفح، قال البريم: إن "مصر وعدت باستمرارية فتح المعبر، وتحسين أوضاعه، وأيضًا المخابرات المصرية، تتواصل مع جميع الأطراف لضمان التنفيذ الكامل لكل التفاهمات، رغم أن الإسرائيليين معروف عنهم أنهم يغدرون، ويتملصون من تنفيذ أي عهد، إلا تحت الضغط".
وأوضح أن ضمانات المقاومة الفلسطينية، لتنفيذ إسرائيل لتفاهمات التهدئة في قطاع غزة، هي استمرارية مسيرات العودة، وكذلك سلاح المقاومة، متابعًا: "نحن بدورنا سنجبر إسرائيل على تنفيذ التفاهمات، وسنستمر بممارسة ضغطنا الكامل عليهم، لاستجلاب كافة استحقاقات مسيرات العودة".
وفيما يخص موقف قوى المقاومة، من الانتخابات الإسرائيلية، وحدّية التنافس ما بين بنيامين نتنياهو، وبيني غانتس، قال أبو مجاهد: إن "هذا الأمر لا يهمنا، فمن المعروف بأن الإسرائيليين يتلذذون بعذابات الشعب الفلسطيني، وكلهم يقترفون نفس الجرائم، لذا فهذا لا يهم من سيأتي رئسيًا لوزراء إسرائيل".