أعلنت منظمة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، التعبئة العامة في صفوف جميع قياداتها وكادراتها الأسرى، وذلك في إطار معركة الكرامة2،التي قررت الحركة الأسيرة خوضها بعد تنصل إدارة سجون للاتفاقات المبرمة.
وقالت المنظمة في بيان لها، مساء الإثنين، إنها " ستلتزم بما تقرره الحركة الأسيرة وخصوصاً اللجان التي تفاوض من أجل انتزاع المطالب العادلة من إدارة السجون، حيث قرر أسرى القوى الأربعة ( حماس والجبهتان والجهاد الإسلامي) الانخراط فيها بصورة متدحرجة تبدأ بخوض مئات الأسرى في الإضراب، مؤكدة بأن هذه المعركة لن تتوقف إلا بانتزاع مطالب الأسرى.
وأكدت المنظمة على أن "خوض هذه المعركة والتحام رفاقها فيها بشكل متدحرج هي مهمة رئيسية، ونعد جماهير شعبنا بأننا سنكون دائماً في قلب المعركة ونتقدم الصفوف."
واعلنت منظمة الجبهة عن انخراط الأسرى القادة (الدفعة الأولى) إلى الإضراب ( كميل أبوحنيش، حكمت عبد الجليل، هشام كعبي، نضال دغلس، مارسيل شتية من نابلس، خالد الحلبي من القدس، محمود أبواصبع من رام الله، سامر القيسي من مخيم الدهيشة ببيت لحم، علماً أنهم من نفس المجموعة التي جرى قمعهم قبل عدة أيام في قسم 1 بسجن ريمون على خلفية حرق القسم، مع الإشارة إلى أن مسئول فرع الجبهة الشعبية بالسجون القائد وائل الجاغوب قد أعلن خوض إضراب معركة الكرامة مبكراً قبل يومين.
ودعت جماهير الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات إلى أوسع دعم وإسناد مع الحركة الاسيرة في معركة الكرامة، وقالت "فهذه المعركة يجب أن تكون معركة الكل الوطني، وأن يخرج الجميع إلى ميادين المواجهة والغضب والاشتباك مع الاحتلال تأكيداً على وحدة الخيارات والساحات، وانخراطاً مع معركة الكرامة."