قال غازي حمد القيادي في حركة حماس، إن " خيارات إسرائيل تجاه غزة وصلت إلى طريق مسدود ولم تستطع كسر إرادتها".
واعتبر حمد في حديث لقناة "الميادين" الفضائية أن السلطة الفلسطينية تحاول الترويج إلى أن التفاهمات بين المقاومة في غزة والاحتلال الإسرائيلي "ضد مصلحة الشعب الفلسطيني وأنها جزء من صفقة القرن".
وقال " كل ما جرى التفاوض عليه جري عرضه على الفصائل الفلسطينية وعلى السلطة".
وأضاف " حالة الضعف العربية أغرت إسرائيل لتعزيز عدوانها على الفلسطينيين"، متوقعا بأن يعمل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي فاز حزبه بانتخابات الكنيست "لضم الضفة والحسم في غزة والمزيد من التطبيع والتجييش ضد إيران وترجمة يهودية الدولة".
وقال "بعض الدول العربية تساهم في التسويق لإسرائيل ككيان ينتمي إلى المنطقة، والسطة الفلسطينية ارتكبت خطأ استراتيجيا من خلال اتفاق أوسلو".
واعتبر حمد أن بيني غانتس منافس نتنياهو على الساحة السياسية الإسرائيلية " لم يكن ليختلف كثيرا مع سياسة نتنياهو لو فاز في الإنتخابات، بما في ذلك تنفيذ صفقة القرن".
وقال "ثوابت تصفية القضية الفلسطينية هي واحدة عند كل الأحزاب الإسرائيلية(..) المشهد الإسرائيلي ما بعد الانتخابات لم يكن مفاجئاً".