أظهرت صور أقمار صناعية من موقع الهجوم الإسرائيلي الأخير في سوريا، ان تم في الموقع بمدينة مصياف شمال غرب سوريا تدمير مبان كبيرة وحظيرة كبيرة، ووفق التقارير استخدمت المنشأة كمركز لتطوير الصواريخ متوسطة المدى وموقعا عسكريا.
في الصور الجوية التي عرضتها شركة الاستخبارات ISI الإسرائيلية يمكن ان نرى الموقع يوما قبل الهجوم، وبعد ساعات من الهجوم الذي وقع فجر السبت.
ووفقا للتقديرات فان الحديث يدور عن موقع كان جزءا من مشروع لاختبار صواريخ ارض-ارض للإيرانيين في سوريا. ووثقت صور الأقمار الصناعية بطاريات S-300 المضادة للطائرات التي يشغلها الجيش السوري، وبطارية إضافية من نوع S-400 يستخدمها الجيش الروسي.
في تقرير الشركة يقولون انه فيما لو كان حقيقة ان الموقع المستهدف كان مصنعا للصواريخ، فانه كان مرتبطا بإنتاج أنظمة مختلفة-او لتحسين دقة الصواريخ. في الشركة يقدرون انه في المصنع لم يتم انتاج محركات الصواريخ أو رؤوس حربية، وان موقع المصنع-الذي كان على ما يبدو معسكرا-تم اختياره حتى يغطي النشاط الحقيقي الذي يجري هناك.حسب موقع قناة i24NEWS الإسرائيلية
ووفقا لشركة ISI أقيم المصنع في السنوات ما بين 2014 حتى 2016 واحاطه جدار فصله عن المعسكر، وقالت الشركة "ليس من الواضح أي كيان يسيطر ومسؤول عن المعسكر والمنطقة المنفصلة-الجيش السوري، ايران او مجموعات مسلحة".
المباني الصناعية وفقا للتقرير تم تدميرها كليا، فيما باقي المباني الإضافية تضررت من قوة الانفجارات. وذكرت ISI :"جميع العناصر والمعدات داخل المجمع دمرت بالكامل"
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن عددا من"العناصر الإيرانية والمسلحين الموالين لإيران قُتلوا في الهجوم ، في حين أصيب 17 آخرين".
وقال مسؤول سوري لوكالة الأنباء الرسمية السورية سانا "إن إسرائيل استهدفت القاعدة في مصياف في حوالي الساعة 2:30 من فجر السبت، لكن الدفاعات الجوية السورية اعترضت الهجوم، وأسقطت بعض الصواريخ التي تم إطلاقها".
#Thread 1/4 -#Before,12 April, & #After ,13 April, few hours after the #strike in #Masyaf, #Syria. Completely destroyed structures which were (according to #OSINT) #missiles manufacturing hangars, related to #Iran. See here the #before and #after. #ISI #SSM pic.twitter.com/jaSUp3zBNu
— ImageSat Intl. (@ImageSatIntl) ١٤ أبريل ٢٠١٩