يطرح صديقي العزيز د. عبدالرحيم جاموس"ابو أنس"عضو المجلس المركزي الفلسطيني، اسئلة مشروعه وملحه وطنيآ، وتحديدآ في هذه المرحله الفارقة على جميع المستويات الوطنية والقومية.
ما المطلوب لمواجهة صفقة العار فلسطينيا وعربيا ودوليا؟
هل يكتفى بالشجب والإستنكار والتحليل..؟
ماهي وسائل المواجهة التي تتطلبها المواجهة مع هذه المؤامرة التصفوية للقضية العربية المركزية ؟
اسئلة تفرض نفسها على الكل الفلسطيني والعربي والدولي ... لا بد من الإجابة عليها ... واستخراج ووضع الاستراتيجيات الكفيلة بالمواجهة .. املا بهزيمة المؤامرة وهزيمة المشروع الصهيوني التوسعي العنصري فوق ارض فلسطين....!!
اعتقد جازما .. بأن انهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنيه الداخليه اولآ هي الصخرة التي تتحطم عليها كل المؤامرات والفتن من العدو واصدقائة،
ثانيآ الانفكاك والتحلل من جميع الاتفقات الموقعه مع الاحتلال، هي الرد الطبيعي على كل الاجراءات الاحتلاليه على الارض الفلسطينية والتنكر لما تم الاتفاق عليه، والذهاب فورآ لتنفيذ قرارات المجلس المركزي والوطني والحفاظ ايضآ على وحدانية تمثيل منظمة التحرير ومؤسساتها.
ايجاد اقتصاد وطني حر متحرر من تبعيات الاحتلال الاقتصادية، للتصدي للابتزاز الصهيوني وحكومته الفاشيه، مهما كلف الثمن، وخلق اقتصاد وطني مقاوم . والذهاب الى خيار المقاومه والمواجهه الشعبيه الشامل هو الرد الطبيعي على عنجهية وغطرسة وتغول الاحتلال.
اما عربيا واقليميآ فالانفتاح على الجماهير العربية والاسلامية واحرار العالم، ضرورة استراتيجية فالشعوب والجماهير الواعيه هي صانعة التغيير وهي التي تقاوم وترفض التغلغل الصهيوني في مجتمعاتها وتجبر الحكومات الرسمية وتدفعها لرفض التطبيع وعدم التماهي والاذعان له، ان وضع اسم فلسطين قضية العرب والمسلمين الاولى بجانب الشعارات الوطنية والقومية لهذة الشعوب هو بوصلتنا جميآ للتحرر من الصهيونية والامبريالية وادواتهم في المنطقه، فالجماهير هي صاحبة الكلمه والفعل، في هذا الاطار.
ان الوعي الوطني يجبرنا جميعآ على تجاوز مكائد وشراك الاحتلال الذي يناور الفصائل والحركات كلآ على حده، مستغلآ تباين هذة القوى في الاهداف والبرامج، والطموح الشخصي لبعض القيادات، مستخدمآ المال السياسي، واشباه الزعامات والدويلات، والاعلام الموجهه، لفرض هذه المعادله، على حساب القضايا الوطنية الكبرى.
بقلم/ كمال الرواغ