1- ايقاف من ثبتت اساءته واستغلاله لموقعه القيادي و الحكومي، وعدم ارساله لموقع آخر تحت مبدأ "تدوير العمل"، بل أن يتم وقفه كعقاب وكرسالة ردع للآخرين، بالضبط كما الطبيب الذي يخطئ ولا يخضع لمساءلة حقيقية، فسيظل غير مُكترث، وسيرتكب اخطاء كارثية اخرى بحق المرضى.
2- تفعيل مبدأ من أين لك هذا.. فكيف أصبح أحدهم يمتلك ملايين في وقت قياسي رغم محدودية راتبه أو مصدره؟

3- الشروع في تطبيق الخطة التقشفية على الجانب القيادي في العمل الحكومي في اسرع وقت، لأنها ستوفر على الأقل مليون شيكل شهريا، وستنقذ آلاف الأسر الأكثر فقراً. فقد قال أنس رضي الله عنه: كان المسلمون إذا دخل شعبان انكبوا على المصاحف فقرأوها، وأخرجوا زكاة أموالهم تقوية للضعيف والمسكين على صيام رمضان.
4- اعادة النظر في الضرائب والتقليل من نسبة بعضها، وخاصة السلع الاساسية التي لا يستطيع المواطن الاستغناء عنها، وهذا من شأنه تعزيز وتقوية الحاضنة الشعبية.

5- الحرص على معاملة انسانية أفضل داخل السجون في قطاع غزة، واحترام كرامة الانسان، فكثير من المسجونين هم ضحايا الاوضاع الاقتصادية والسياسية السيئة التي تسببت بها بعض القيادات. و لان بعض المسجونين (المتعسرين والتجار ورجال الاعمال) لا يطيقون المهانة وقد يصاب أحدهم بسكتة او جلطة ويموت كمداً، ولن تعيده للحياة كل الاعتذارات إذا مات.

مقترحات تعزز حالة "السلم الأهلي" و"التضامن المجتمعي" في قطاع غزة. يمكن تنفيذها قبل دخول شهر رمضان المبارك وأثناءه.

بقلم/ فهمي شراب