بسم الله الرحمن الرحيم
كعادته هذا الفكر الظلامي الذي يتغذى وينمو علي سياسة تخوين وتكفير الأخر ، مازال أردوغان تركيا ونظامه الضال يمارسون حالة العداء والافتراءات والاكاذيب ضد خصومهم ، ظناً ووهماً منهم أن هذه الاكاذيب المكشوفة قد تنطلي علي أحد ،
مازال أردوغان يتوهم أن الخروج من أزماته وفشله وهزائمه المتكررة قد يستطيع أن يُغطي عليها بغربال خلق أزمات جديدة وروايات فاشلة ، طمعاً بإلهاء الشعب التركي وإشغالهم بأوهام أردوغانية ما عادت تنطلي علي أحد ،
فتأليف الروايات البوليسية والأوهام الامنية علي غرار المسلسلات التركية لم تعد تجديك نفعا يا أردوغان ،
فالواقع واضح كل الوضوح بفشلكم وهزائمكم ولن تغطي كل أكاذيبكم وفضائياتكم واعلامكم الأسود علي مخططاتكم الحقيرة وتحالفاتكم المشبوهة مع الاحتلال الصهيوني والامريكان ،
فلقد باتت الصورة واضحة والحقيقة مكشوفة أمام الجميع إلا من عقولكم وفكركم الأردوغاني المشوش الفاسد ، ومهما حاول النظام الاردوغاني التغطية علي فشلهم بخلق أزمات هنا وهناك ورمي الاتهامات وتسخير كل الماكنة الاعلامية لحرف المسار عن فشل هذا الأردوغاني وخلق عدو خارجي وهمي لإلهاء المواطن التركي عما يمارسه أردوغان ونظامه من فساد وسقوط سياسي واقتصادي ، ففي النهاية لن ينجح هذا الخداع والوهم ، وسيسقط كما سقطت كل مؤامراتكم سابقاً ،
نصيحة لكم ... حين تضيق بكم الأمور وتتكاثر أزماتكم فابحثوا عن شماعة تعلقون عليها فشلكم بعيداً عن القيادي الفلسطيني محمد دحلان " أبو فادي" لأن كل محاولاتكم للنيل من هذا الجبل الشامخ باءت بالفشل وسقطت كما سقط كل فكركم وشعاراتكم ، فكفاكم تضليل فحالتكم تثير الشفقة ،
الشعب التركي الذي عاقبكم بصناديق الاقتراع بكبري المدن لن يصمت طويلاً عليكم ، فقد سقطت كل أقنعتكم وأوهامكم ، ولكم في صديقكم عمر البشير خير مثال ، فمهما طال الخداع والظلم ففي النهاية ستكون لحظة حاسمة لم ولن تتوقعوها ،
فأياديكم الملطخة بدماء الشعب السوري البرئ ، ودعمكم للإرهاب والتوتر بالوطن العربي لا ولن يًنسي ولن تستطيعوا الخداع طويلاً ،
مؤامراتكم وتحالفكم مع كيان الاحتلال الصهيوني بكل المجالات بات مكشوفا وعلناً ، وما عادت خراريفكم وخزعبلاتكم وشعاراتكم تخدع أحداً ،
فالنائب والقيادي الفلسطيني محمد دحلان " أبو فادي " تعرض لما لا تتحمله الجبال من تشويه وتشهير وتخوين واتهامات من كل الجهات ، ولم يتزعزع إيمانه وثقته بشعبه وقضيته ووطنه ، واستمر بأداء واجبه ، تحمل كل ما قيل ، وكل ما وقع عليه من ظلم ، وكابر علي الألم وعلي الجرح لأجل الوطن ،
أيها الأردوغاني الكذاب الضال ، لا ولن تؤثر خزعبلاتك ، فلن يؤثر علي شموخ النخيل طنين الذباب لو مر بجوارها ، ولن يضير الأسود نقيق الضفادع ، وطنين الذباب ، وما ضر النسور في الأعالي ، نعيق الغربان في الأسافل ، والذين ولدوا في العواصف ، لا يخافون من هبوب الرياح ،
كتب : حازم عبد الله سلامة " أبو المعتصم "
[email protected]
22-4-2019