أكد مؤسس مدينة "روابي" ورئيس مجلس إدارة شركة "مسار" العالمية بشار المصري، رفضه المشاركة في مؤتمر حول "مستقبل الاقتصاد الإسرائيلي"، مشيراً إلى أنه قام بالاحتجاج لدى القائمين على المؤتمر لزجهم باسمه ضمن المشاركين رغم إعلامهم برفضه المشاركة منذ اللحظة الأولى.
وكان ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي قد نقلوا عن مصادر ان "المصري سيشارك في اجتماع مغلق في هرتسيليا لثلاثين مديرا تنفيذيا لأهم الشركات الإسرائيلية، لبحث ومناقشة مستقبل إسرائيل الاقتصادي"، الأمر الذي نفاه المصري.
وقال في بيان نشره على صفحته على موقع الكتروني "بحمد الله تحققت نجاحات كبيرة مؤخراً لشركاتنا ولموظفينا ولي شخصياً، بدأت بضخ المزيد من الأموال في مدينة روابي، لتدخل مرحلة جديدة تواكب الطلب المتعاظم عليها، مما سيوفر المزيد من فرص العمل المباشرة وغير المباشرة عبر شركات فلسطينية، كما تشرفت أيضاً قبل عدة أيام بانتخابي رئيساً لمجلس إدارة باديكو وهي أهم شركة استثمارية يملكها آلاف الفلسطينيين تعنى بتطوير الاقتصاد الفلسطيني منذ 25 عاماً وتوظف شركاتها الآلاف من أبناء شعبنا، إضافةً إلى حصول أكثر من مئة من موظفينا في غزة ونابلس والخليل وروابي على مكافأة بشكل أسهم بملايين الدولارات، نتيجة استحواذ قامت به شركة عالمية مع استمرارية عملهم من فلسطين لصالح الشركة التي تفوق قيمتها مئة مليار دولار".
وتابع: "إلا أن أعداء النجاح لم يستطيعوا إخفاء حقدهم ليكشروا عن أنيابهم وتفضحهم حقيقتهم، فقد وصل الأمر ببعضهم الى استخدام القوة بدلاً من لغة الحوار والعقل، وللأسف انزلقت إحدى المؤسسات الممولة خارجياً فلم تتوان عن محاولة تشويه نشاط ثقافي وطني في مدينة روابي دون أي مبرر وطني أو أخلاقي، حيث يُقدم هذا النشاط للمرة الأولى مجاناً لأبناء شعبنا".