شدد لؤي القريوتي مسؤول الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة في قطاع غزة على أنه " يجب ان يكون لسلاح المقاومة وإمكانيات الفصائل القول الفصل في مواجهة محاولات تصفية القضية الفلسطينية التي تستهدف الحقوق والثوابت الفلسطينية، فهذه القدس وهذه حقوقنا و ثوابتنا فلا تسترد الحقوق بدون دماء."
جاء ذلك في كلمة تحدث بها القريوتي خلال اللقاء الوطني " متحدون في مواجهة صفقة القرن " الذي دعت إليه حركة حماس في قطاع غزة هذا الأسبوع.
وقال القريوتي " نشكر حماس واسماعيل هنية على هذه الدعوة وهذا العنوان يدل على استشعار المخاطر التي تمر بالقضية ومحاولة تصفيتها." موضحا بأن القضية الفلسطينية تعرضت على مر السنين للعديد من محاولات التصفية التي "كانت تستهدف الوجود الفلسطيني والهوية الفلسطينية، الا ان وعي شعبنا وفصائله استطاعت اسقاط كل هذه المحاولات بالوحدة وبالدم وبالوعي."
واعتبر القريوتي أن خطورة صفقة القرن انها بدأت بخطوات عملية من قبل الادارة الأمريكية وانها ايضا تأتي بتواطئ من بعض الأطراف العربية.
وقال " نحن في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة نعلن كما الكل الوطني نرفض هذه الصفقة وندعو إلى العمل على الخطوات التالية لمواجهة هذه الصفقة:
1. العمل على توحيد الصف الوطني لكي نواجه هذه الصفقة موحدين واقترح دعوة الامناء العامون للفصائل و ان يحددوا جدول اعمالهم و يخرجوا باليات و خطط لتحقيق الوحدة و مواجهة المخاطر التي تحدق بالقضية.
2. إعادة القضية الفلسطينية إلى بعدها العربي والإسلامي فهذه الصفقة تستهدف العالم العربي والإسلامي وفلسطين والشعب الفلسطيني فالحلم الصهيوني بإقامة كيانه من النيل إلى الفرات ما زال حاضر بآلياتهم وخططهم.
3. تعزيز التحالف مع كل الدول والأحزاب التي تواجه الهيمنة الأمريكية وتوحد الجهود والعمل مع هذه الدول والأحزاب لمواجهة صفقة القرن.
4. علينا ان نكشف ونفضح كل المشاركين والمروجين لصفقة القرن من العرب وان نفضح كل المطبعين الذين يحاولون حرف البوصلة بعيداً عن الكيان الصهيوني وخلق اعداء وهميين كإيران، فعندما يبدء المس في الثوابت والقدس علينا ان نبتعد عن الدبلوماسية.
5. أخيراً يجب ان يكون لسلاح المقاومة وإمكانيات الفصائل القول الفصل في مواجهة محاولات تصفية القضية الفلسطينية التي تستهدف الحقوق والثوابت الفلسطينية، فهذه القدس وهذه حقوقنا و ثوابتنا فلا تسترد الحقوق بدون دماء.