قال الدكتور أحمد بحر رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني بالإنابة أن قرارات ترامب الأخيرة بحق الجولان لن تغير من واقع الأراضي العربية المحتلة.
وشدد بحر خلال مشاركته في مسيرات العودة شرق غزة على أن "الجولان ستبق أراضي عربية سورية محتلة، ويجب أن تعود محررة لدولة سوريا الشقيقة، ملفتا إلى أن ما أخذ بالقوة لن يسترد الا بالقوة وأن الاحتلال لا يفهم الا هذه اللغة."
وشدد على أن "جميع قضايا الوطن العربي هي قضايا مشتركة ومصيرها مشترك، يجب أن نكون موحدين أمام مؤامرات الاحتلال ومن خلفه أمريكا لتقسيم الوطن العربي."
وأشار إلى أن "الاحتلال يراوغ في تطبيق تفاهمات التهدئة ويحاول التهرب منها، مشددا على ان المقاومة ستجبره على تنفيذ التفاهمات من خلال غرفة العمليات المشتركة التي هي حامية للتفاهمات وحامية لمسيرات العودة.
وحمل الاحتلال مسئولية استمرار الحصار وتشديده على شعبنا، مؤكدا أن الانفجار سيكون في قلب الكيان الإسرائيلي، وقال" لن يهنأ سكان غلاف غزة بالهدوء طالما استمر الحصار، ولن يهنأ اليهود بالأمن طالما بقي الاحتلال".
وأكد على أن الأسرى هم في قلب معركتنا مع الاحتلال، وأنهم يتصدرون سلم اولوياتنا، وتحريرهم على أجندة فصائل المقاومة، ملفتا أن المجلس التشريعي يعمل على المستوى الدبلوماسي والدولي لإنهاء معاناتهم وفضح جرائم الاحتلال بحقهم وصولا الى تحريرهم.
وثمن بحر صمود أبناء الشعب الفلسطيني وقال" شعبنا يستحق التقدير والشكر من أعماق قلوبنا لأنه يملك الإرادة والعزيمة ومصمم على مواصلة مسيرات العودة".
وأشار إلى أن المقاومة هي القادرة على حماية شعبنا وقضيتنا من المؤامرات وافشال مخططات الاحتلال واعوانه، داعيا من تبق خارج الصف الوطني الالتفاف حول خيار المقاومة، وهو خيار شعبنا في كافة أماكن تواجده.
وشدد على أن" شعبنا سيقاوم كافة الإجراءات المحلية والدولية والعقوبات المفروضة على قطاع غزة، حتى النصر والتحرير، ولن يستسلم بصمود أبنائنا وعزيمتهم في الإرادة والتحدي وصولا لحياة كريمة في دولة مستقلة عاصمتها القدس الشريف.
وحيا بحر الشهداء والجرحى وكل من ضحى من أبناء شعبنا في سبيل تحرير فلسطين، مؤكدا أن" صمود شعبنا هو طريق استردادهم حقوقهم التي حرموا منها بسبب الحصار، وشعبنا اليوم يسطر ملحمة جديدة في النضال الفلسطيني لاسترداد حقوقه، كما حيا الهيئة العليا لمسيرات العودة لما تبذله من جهود كبيرة."
كما حيا بحر الصحفيين الفلسطينيين في ذكرى اليوم لعالمي لحرية الصحافة، مؤكدا أنهم عين الحقيقة في مواجهة جرائم الاحتلال الذي استهدفهم بالإصابة والقتل، مؤكدا على دعم كافة شرائح أبناء شعبنا للصحافة الفلسطينية المقاومة.
وهنأ أبناء الشعب الفلسطيني، والجرحى وعوائل الشهداء، والأسرى، والأمتين العربية والإسلامية بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.