توالت ردود الأفعال الإسرائيلية الغاضبة على اتفاق وقف اطلاق النار مع المقاومة الفلسطينية بغزة، والذي وصفه محللون ومستوطنون بالمسيئ "لدولة إسرائيل".
زعيم حزب أزرق أبيض "بيني جانتس" المعارض لنتنياهو قال: "إن ما يقرب من 700 صاروخ أطلقت من قطاع غزة، خلفت دمارا كبيرا وعشرات الجرحى و 4 قتلى".
وأشار جانتس إلى أن ما حصل يأتي نتيجة لفقدان الردع الإسرائيلي - واستسلام آخر لابتزاز حماس والمنظمات الفلسطينية.
من جهته علق أحد أقطاب حزب أزرق أبيض يائير لابيد على وقف إطلاق النار، مؤكداً على استيائه من أداء بنيامين نتنياهو في اعقاب هذه التقارير، وقال إنه بعد سقوط أربعة قتلى إسرائيليين والعشرات من الجرحى ستواصل حماس تلقي الأموال.
ولم تحصل "إسرائيل" على إنجازات من هذه الجولة القاسية، هذا ما قاله عضو الكنيست جدعون ساعر مبيناً أن الفترات الزمنية بين جولات الهجمات العنيفة على "إسرائيل" ومواطنيها أصبحت أقصر، وأصبحت المنظمات في غزة أقوى.
أما رئيس كتلة حزب العمل ايتسيك شمولي فقد انتقد هو الآخر خطوة "إسرائيل"، موضحا أنه ما من شيء يغاير المعادلة سوى تسديد ضربات قاسية لحماس إلى جانب مبادرة سياسية لعزلها.
وتعرضت المستوطنات الإسرائيلية لضربات قاسية من قبل الفصائل الفلسطينية، أسفرت عن مقتل 5 إسرائيليين، وإصابة العشرات بجراح، وصفت بعضها خطيرة، وخلف القصف الفلسطيني دماراً كبيرا في المباني والمنشآت الإسرائيلية.
ودخلت التهدئة بين الاحتلال الإسلائيلي وفصائل المقاومة بغزة حيز التنفيذ فجر اليوم الاثنين، بعد عدوان شنه الاحتلال استمر ليومين.