يترقّبُ مجئيها المفاجئ كعادته
غيابُها يدركُه
يجنّ من انتظارِه السّمج لامرأةٍ غريبةٍ في كل شيء
يحنّ لكلامها عن الحُبّ
لم يستطع الانتظارَ لزمنٍ
رغبته فيها تجعلُه يهلوسُ في انتظاره السّمج
ينتظرها والمللُ يحاصره من كلّ جهةٍ
غيابها عنه يقتله بمللٍ مجنون
يشتاقُ لهمساتِها الدافئة
فبدون عناقِها المختلف سيهلوس أكثر
يترقّبُ مجئيها المفاجئ كالعادة
يرغبُ في دفئِها المختلف عنْ أيّ دفء
يريدها أن تأتيَ إليه لئلا يموت من انتظاره السّمج
انتظارُه يفقدُه كل شيء
يتمتمُ لماذا تغيبين عني زمنا؟
ها أنا منتظرُ لاحتضانكِ العاديّ
أتوقُ بشكلٍ غريب لهمساتكِ الدافئة
الانتظارُ السّمج أكثر سيدمّرني
أين أنتِ تتسكّعين يا حبيبتي؟
عطا الله شاهين