مرّ 71 عاما على نكبة الشعب الفلسطيني، ومنذ تلك النكبة توالت النكبات من الاحتلال، الذي رغم كل اتفاقيات المبادئ أوسلو، التي وقعت قبل أكثر من ربع قرن، إلا أن النكبات لم تنته، فالاحتلال خرق كل الافاقيات من خلال استباحة المدن والقرى والمخيمات في الضفة الغربية، وقطاع غزة لا ينجو من اعتداءات الاحتلال.. 71 سنة مرّت، وما زال شعبنا الفلسطيني ينتكب، لكنه رغم كل النكبات، إلا أن شعبنا ما زال صامدا، لكن إلى متى الصمود؟ هل إلى نهاية النهاية؟ ألم يحن الوقت للعيش بلا نكبات، كفى نكبات.. يريد شعبنا سلاما.. كفى دماء تسيل.. يريد شعبنا أن تعود له حقوقه.. ما أصعب أن تتوالى النكبات على شعب يتوق للحرية والاستقلال، لكن الاحتلال هو سبب نكبات شعبنا ...فلم تنته نكباتنا بعد، لكن لا بدّ أن يأتي يوم ليعمّ السلام...
عطا الله شاهين