تدخل الدول الأوربية في المناهج الفلسطينية بحجة عدم مطابقتها لقيم التعايش والتسامح والسلام يعتبر ابتزاز مالي جديد وكشف عن الحقيقية التي تخفيها بانحيازها للمحتل وليس للعدالة الانسانية وحقوق الشعوب .
فالمناهج الفلسطينية يجب ان تعلم الجيل الفلسطيني تاريخ قضيته الحقيقي وأن يعلم أسماء مدنه وقراه المهجرة واسماء مناضليه وشهدائه فهذا حق للجيل أن يتعرف على تاريخيه وأصوله وطبيعة قضيته ولا يحق لأي جهة دولية أن تتدخل ما الذي يعلم للأجيال وما لا يجوز .
كان الاحرى ان يتم مراجعة ما يدرس بمناهج الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني من عنصرية وقتل واعتداء على الارض والانسان، وليس محاسبة الضحية ومحاولة ابتزازها ماليا لتشكل لنا جيلا جاهلا بتاريخه ويتماشى مع قيم لا تطبق على ارض الواقع من محتل ولا حلفائه .
اتفاقيات الدولية للتعليم ومنها الخاصة بعدم التميز في التعليم قد بينت حق الدولة ان تصع المناهج الذي يناسب عاداتها وقيمها وثقافتها ودينها وتاريخها ولا يحق لاحد التدخل به ولا يعني ذلك انها تخرج جيلا لا يعي معنى التسامح والتعايش مع التخر الذي يستحق ذلك وليس ان كان محتلا وسارق للارض والتلريخ .
آمال أبو خديجة