أستهجن جورج رشماوي رئيس اتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في أوروبا قرار البرلمان الألماني القاضي بتجريم حملة المقاطعة الدولية BDS ، والذي يستجيب ويبارك تصويت مجلس الشيوخ الأمريكي بتاريخ السادس من شباط 2019 بفرض عقوبات ضد أي حكومة تشارك في حركة مقاطعة إسرائيل رغم اعتبار الكثير من الحقوقيين أن ذلك يخالف المادة الأولى من الدستور الأمريكي وحتى دساتير الاتحاد الأوروبي التي تكفل حرية الحركة والتعبير وحرية المقاطعة.
وقال رشماوي في تصريح صحفي "بهذه السياسة المنحازة يفتح الاحتلال الإسرائيلي شهيته للاستمرار في سياسة التنكر لحقوق الشعب الفلسطيني ، وعدم احترام قرارات الشرعية الدولية ، والاستمرار ببناء المستوطنات ونهب الأرض الفلسطينية ، والإمعان في سياسة القتل والتنكيل ضد أبناء شعبنا الفلسطيني."
وتزامنا مع قرب إجراء الانتخابات البرلمانية الأوروبية في السادس والعشرين من مايو أيار الجاري ، دعا إتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في أوروبا، "كافة أبناء شعبنا على الساعة الأوروبية، وكذلك كافة مناصري قضية شعبنا العادلة من أبناء المجتمعات الأوروبية، إلى التصويت وبكثافة للأحزاب والقوى السياسية التي تقف مع حق شعبنا في الاستقلال والعودة وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس،
تلك الأحزاب والقوى الصديقة التي لا توفر جهدا في فضح السياسة العنصرية للاحتلال الإسرائيلي وتتصدى له في كافة المحافل الأوروبية، من أجل تعزيز قوتها وحضورها في مواجهة الاحزاب الأوروبية اليمينية التي ما فتئت تمرر وتبرر السياسات العنصرية للاحتلال الإسرائيلي وأخرها محاولة تجريم حركة المقاطعة BDS .
كما دعا إتحاد الجاليات كافة الدول العربية إلى "حسم موقفها من صفقة العصر التي تروج لها الإدارة الأمريكية وتستهدف بالأساس الإجهاز والقضاء على كافة حقوق شعبنا المشروعة والتي كفلتها كافة المواثيق والمعاهدات الدولية"، وقال "في هذا الإطار نوجه لها بإسم كل شرفاء أمتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم بضرورة عدم حضور قمة المنامة التي دعت لها الإدارة الأمريكية والتي تشكل الخطوة الاولى في تطبيق صفقة ترامب المشبوه لتصفية قضينا الوطنية."