رفضت الأمانة العامة للتجمع الفلسطيني للوطن و الشتات، عقد الورشة الإقتصادية خلال الشهر المقبل معتبرة ذلك محاولة لتمرير صفقة القرن و تكريس حالة التطبيع بين الاحتلال وإعطاء الشرعية له للإمعان في جرائمه بحق شعبنا وأرضه و مقدساته.

وأكد الأمين العام للتجمع محمد شريم، إن هذه الورشة تأتي في إطار التطبيع مع الإحتلال تحت عنوان السلام من أجل الإزدهار كخطوة أولى لما تسمى صفقة القرن  و تقسيم الصفقة إلى مرحلتين الأولى اقتصادية و الثانية سياسية محاولة لخداع العرب و الفلسطينيين و تمريرها من البوابة الإقتصادية، وإن شعبنا بحاجة لإزالة الإحتلال الصهيوني واستثمار كافة موارده و خلق التنمية الكفيلة بأن يعيش حياة كريمة لا يمكن ايجاد حل اقتصادي سياسي مثل مشكلة احتلال شعب ومصادرة أرضه إلا بإنهاء الإحتلال و رفع المعاناة و تنفيذ قرارات الشرعية الدولية  .

وأكد شريم إن هناك رفضا فلسطينيا لهذه الصفقة فلا يمكن أن تجسد هذه الصفقة على الأرض و إن استضافت البحرين للورشة يومي 25 و26 يونيو تحت إدعاءات كاذبة و مخادعة لخداع الفلسطينيين العرب و التمرير السياسي من البوابة الإقتصادية .

وأضاف إن منظمة التحرير الفلسطينية والقوى الوطنية والإسلامية أبدت معارضة لهذه المبادرة و لن تشارك في هذا المؤتمر نجد دول عربية تشجع وستشارك بتلك الورشة .

وطالب شريم الدول العربية والإسلامية موقف واضح وصريح برفض كافة الخطط والدعوات الأمريكية ومقاطعتها معتبرا أي مشاركة تمرير لصفقة القرن لإنها ولدت ميته  .

وأكدت الأمانة العامة للتجمع الفلسطيني للوطن والشتات أن أي مشاركة بورشة المنامة خيانة لقضايا الأمة العربية والإسلامية ونضال وتضحيات شعبنا الفلسطيني.

ودعت إلى إنهاء الإنقسام البغيض وإعادة الوحدة الوطنية لمواجهة المخططات الصهيوأمريكية.

وأكدت على رفضها القاطع لكل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني.

ودعت الشعوب العربية والإسلامية للوقوف في وجه المطبعين والخروج بمسيرات الدعم لصمود شعبنا الفلسطيني.

وطالبت بإنهاء الإحتلال وحل قضية اللاجئين وفقا للقرار الأممي 194 وإعلان الدولة الفلسطينية و عاصمتها القدس الشريف.