قال محامي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رودي جولياني ان الأمريكيين ارتكبوا خطأ فادحا بالتقرب من الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات.
وأضاف قائلاً "ليورونيوز ":أعتقد أن الخطأ الرهيب الذي قمنا به كان التقرب من الرئيس الراحل ياسر عرفات فياسر عرفات كان قاتلاً. لا أقول ذلك فقط لأني أرغب في قول ذلك، بل لأني حققت في جرائم ارتكبها. لقد أمر بقتل عجوز أميركي. أمر بقتله فقط لأنه يهودي.
"وأمر كذلك بقتل 26 أميركياً آخر، وأقول أميركيين، لا إسرائيليين أو أناساً من شعبه. ومن ثم تحول إلى لاحقاً "محتال". زوجته هنا في فرنسا ومعها 2 مليار دولار يعود مصدرهم إلى أوروبا والولايات المتحدة الأميركية من الأموال التي كانت مخصصة لفلسطين. الناس في فلسطين لا يموتون جوعاً بسبب اليهود أو الإسرائيليين إنما لأن القادة الفلسطينيين يسرقون مالهم..."
ويرى جولياني أن السلطة الفلسطينية "انقسمت اليوم إلى سلطتين على حساب الشعب الفلسطيني. الأول تتمثل بمجموعة إرهابية شريرة، رهيبة، تسيطر على غزة وهي حماس، وهي تقتل الناس وترتكب جرائم بحقهم، وتدرب الأطفال كي يطعنوك. والمجموعة الثانية، حركة فتح، كانت مجموعة إرهابية، وتحولت الآن إلى مجموعة إجرامية منظمة لغسل الأموال وسرقة المساعدات الخارجية والأموال، حيث يبحث قادتها عن الثراء على حساب الشعب".
ويلخص جولياني رؤيته للحالة الفلسطينية قائلاً "تحولت فتح إلى مجموعة فاسدة. والآن إذاً لدينا الإرهاب في الجنوب، قاصداً بذلك قطاع غزة وحركة حماس، والفساد في الشمال، أي في الضفة الغربية".
وطالب جولياني الفلسطينيين باستئصال الإرهاب والفساد كي يصلوا إلى الدولة المنشودة وكي يصبح من الجائز تطبيق حل الدولتين وقال "على أحدهم أن ينظر إلى الفلسطينيين ويسألهم: هل تريدون أن تصبحوا دولة؟ هناك طريقة لتصبحوا دولة. تخلصوا من الإرهاب نهائياً وسيطروا على مسألة الفساد. أرونا أن بإمكانكم القيام بذلك... ستكون محاولة إقامة دولة أخرى، دولة تدعم الإرهاب في منطقة حيوية جداً من العالم، بلا معنى.