قال الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني محمد رشيد، إن "صفقة القرن" تُنفذ في القدس المحتلة والضفة الغربية، لا في العاصمة البحرينية المنامة، وتحت سمع وبصر الرئيس محمود عباس (أبو مازن) .
واستهجن رشيد في تدوينة له على موقع " تويتر"، توقيت استلام السلطة الفلسطينية مدرعات عسكرية يوم الثلاثاء الماضي، معتبرا بانها "صفقة مقابل صمت وموافقة عباس على تهويد القدس وتوسيع المستوطنات إستعدادا لضم معظم الضفة."
وأكد رشيد أن هذه الخطوة تأتي إستعداداً لضم أجزاء واسعة من الضفة الغربية المحتلة للسيادة الاسرائيلية، "في ظل صمت وسكون عباس على كل ما يجري من تهويد توسيع للمستوطنات في القدس المحتلة والضفة."
وأضاف رشيد، بأن رئيس السلطة "لم ينطق بحرف واحد عن ورشة البحرين، في الوقت الذي أطلق عناصره لجلد المنامة حين كان هو يحتضن الأمير القطري "تميم"، ليتسلم منه حقيبة الأموال على حد تعبيره".. مضيفاً: من أراد معرفة الرئيس عباس عليه تتبع خيوطه العنكبوتية مع "أردوغان وتميم وأسرته". فهناك حيث أسرار "عباس" الحقيقية ومدافن ما نهب من أموال فلسطين.
وشدد رشيد بأن حديثه لم يكن من أجل افتعال الأزمات بل وفقاً لمعلومات ووقائع، مضيفاً: " أعلم جيداً قيمة الرئيس محمود عباس لدى دولة الإحتلال"، التي لا تلتفت ولا تهتم بالتصعيد اللفظي طالما "البيدق "عباس" يقوم بمهامه بدقة وأمانة.كما قال
واعتبر رشيد أن ما يهم "اسرائيل وحلفائها من قطر وتركيا" أن يظل الرئيس عباس" يهوش في الكلام وينسق أمنياً بدقة.
