عقبت حركة حماس على عملية الطعن في القدس المحتلة، واستشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال في الضفة بالقول "نودع الجمعة الأخيرة من شهر رمضان المبارك على صدى جريمة جديدة للاحتلال الإسرائيلي بحق شعبنا، تكشف وجهه الإجرامي وتغوله على دمائنا ومقدساتنا، حيث ارتقى صباح اليوم شهيد برصاص الاحتلال في مدينة الخليل، وأصيب آخر بجروح بالغة."
وأضافت "إننا إذ نحتسب عند الله شهيدنا البطل عبد الله لؤي غيث (16 عاما) من الخليل، والذي ارتقى برصاص الاحتلال صباح اليوم بالقرب من بيت لحم في أثناء محاولته الوصول إلى المسجد الأقصى، لنؤكد أن المسجد الأقصى هو عنوان شعبنا وخطه الأحمر، الذي يهب لأجله كبارنا وصغارنا، رجالنا ونساؤنا، فكانت ساحاته عامرة بالمصلين تأكيدا على هويته الإسلامية، وكسرا لكل إجراءات الاحتلال الأمنية التي تهدف لتهويده، وإن معركة شعبنا في ساحات الأقصى مستمرة حتى تطهيره من دنس الاحتلال."
وباركت حماس عملية الطعن التي وقعت صباح اليوم قرب باب العامود، والتي أسفرت عن وقوع إصابتين في صفوف الاحتلال، معتبرة بانها "دلالة واضحة على تمسك شعبنا بخيار مقاومة الاحتلال، والرد على جرائمه المستمرة في المسجد الأقصى والقدس وأنحاء الضفة."
وقالت "إن شعبنا يثبت المرة تلو الأخرى عدم استكانته للاحتلال، وتحديه المتواصل لغطرسته واعتداءاته، وأنه لا محالة سينتزع حقوقه على أرضه من خلال تمسكه بها وإصراره على مقاومة الاحتلال."