أشادت حركة فتح بالشعب الفلسطيني "البطل والموحد" خلف الرئيس محمود عباس برفضه "صفقة العار" الصهيو أمريكية وإحدى مقدماتها فيما أطلق عليها "ورشة البحرين " تحت عنوان الاقتصاد من أجل الازدهار
وقال عضو المجلس الثوري والمتحدث باسم حركة فتح أسامه القواسمي ، إن صفقة العار تهدف الى تصفقية القضية الفلسطينية، وورشة المنامه توطئة ومقدمة لها ، وبوابة لتحويل الصراع من سياسي وحقوق وطنية واضحة لا تقبل التأويل، الى انسانية اقتصادية، وتعميق الاحتلال وتجميله واضفاء الشرعية عليه، وسرقة الرواية والتاريخ والهوية الوطنية، وجسرا لتطبيع العلاقات رسميا مع العالم العربي
وأكد القواسمي أن الرئيس محمود عباس قائد حر لشعب من الأحرارالأبطال ، نرفض المهانه والذل والخنوع والانصياع للتهديد والوعيد والضغوطات مهما عظمت، قرارنا وطني فلسطيني مستقل، نرفض الوصاية والتبعية ، ونعبر عن قرارنا بوضوح والا نخشى في الله لومة لائم، وأن رفضنا المطلق لصفقة العار وكل ما يخرج من أمريكا بعد قراراتها الظالمة المجحفه هو موقف ثابت لا يتغير جملة وتفصيلا