قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو : "بعد 50 عاما من تأسيس منظمة التعاون الإسلامي ما تزال التحديات كبيرة بالنسبة للقدس وفلسطين، ووضع القدس وحق عودة اللاجئين كلها في خطر، والعالم الإسلامي بحاجة لوحدة من أجل دعم القضية الفلسطينية".
وأكد في كلمة رئاسة الدورة السابقة لمؤتمر قمة منظمة التعاون الإسلامي، في دورتھا الـ14 العادیة، التي انطلقت في مدينة مكة المكرمة تحت عنوان "يدا بيد نحو المستقبل" أن الوحدة الفلسطينية وإنهاء الانقسام وتوحيد الصف أمر مهم وأساسي لمواجهة التحديات، مشددا على أن العالم الإسلامي لن يقبل بإعادة كتابة التاريخ مرة أخرى حول القضية الفلسطينية، لذلك علينا التركيز على حل القضية الفلسطينية".
وأضاف أوغلو: "ستبقى القدس وفلسطين القضية الأساسية لنا جميعا، ونشدد ضرورة إقامة دولة فلسطين على حدود الرابع من حزيران 1967 بعاصمتها القدس الشريف، وغير ذلك مرفوض".
ودعا كافة القادة والعالم إلى الالتزام بدعم قضيتنا الأولى فلسطين والقدس، مشيرا إلى أن تركيا خلال رئاستها للمنظمة دعت لتبني قرارين لحماية وضع القدس وحماية اللاجئين الفلسطينيين.