قال رئيس جمهورية مصر العربية عبد الفتاح السيسي "إن إقامة العدل والحفاظ على الأمن والسلم يأتي على رأس مقاصد ديننا الحنيف، كما أنها في قلب أولويات منظمتنا"، مشيراً إلى أنه "لا يستقيم أي حديث عن العدل والأمن والسلم في ظل استمرار القضية الفلسطينية دون حل عادل وشامل يحقق الطموحات المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، وعلى رأسها حقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية".
وأضاف في كلمته بقمة منظمة التعاون الإسلامي، في دورتھا الـ14 العادیة، التي انطلقت، فجر السبت، في مدينة مكة المكرمة تحت عنوان "يدا بيد نحو المستقبل"، "لقد آن الأوان لمعالجة جذرية لأصل هذه المأساة المستمرة لأكثر من سبعة عقود من خلال العودة الفورية لطاولة المفاوضات لإنهاء الاحتلال، وحصول الشعب الفلسطيني على حقوقه الشرعية وغير القابلة للتصرف".
وتابع السيسي: "هذا هو الطريق الوحيد للسلام العادل والشامل في المنطقة والعالم، كما إنه السبيل لقطع الطريق على مزايدات الارهابيين المتاجرين بمعاناة الأشقاء الفلسطينيين".