أظهر تقييم أمني إسرائيلي رسمي، أن إطلاق الصاروخين من سوريا الليلة الماضية تجاه جبل "حرمون" (الشيخ) في الجولان المحتل كان عملاً متعمداً، وليس بسبب كجزء من القتالي الداخلي في مناطق قريبة من الحدود.
وبحسب موقع صحيفة "هآرتس" العبرية، فإن صاروخاً سقط في منطقة خالية قرب موقع عسكري إسرائيلي من دون إصابات أو أضرار، فيما سقط الآخر داخل الأراضي السورية.
وأشار الموقع إلى أنه يجري التحقيق في الجهة التي تقف خلف إطلاق الصواريخ ومن أي منطقة تحديداً أُطلقت، مشيراً إلى أن التحقيقات ستتواصل في الساعات المقبلة.
وكان الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، كشف مساء السبت أنه تم رصد إطلاق صاروخ من الأراضي السورية على جبل الشيخ شمالاً.
وقال في بيانٍ له إنه "انفجر صاروخ واحد في منطقة جبل الشيخ، وسقط صاروخ آخر داخل الأراضي السورية".
وأشارت مصادر اعلامية عبرية متطابقة إلى أن صفارات الإنذار لم تدوِّ، فيما لم تسجل خسائر في الأرواح.
وتصدت الدفاعات الجوية السورية لعدد من الصواريخ الإسرائيلية وأسقطت عددا منها، فجر الأحد، قرب المثلث السوري اللبناني مع الجولان المحتل.
وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" على لسان مصدر عسكري قوله :" في تمام الساعة ٠٣،٢٢ من فجر اليوم الأحد الواقع بتاريخ 2/6/2019 ظهرت بعض الأهداف الجوية المعادية قادمة من اتجاه الجولان المحتل، وعلى الفور قامت دفاعاتنا الجوية بالتصدي لها والتعامل معها وإسقاط الصواريخ المعادية التي كانت تستهدف مواقعنا في جنوب غرب دمشق."
